عمد مجهولون إلى إحراق النفايات في مكب يقع في بلدة فنيدق، ويبعد أمتاراً عدة عن المنازل، ما أدّى إلى حال من الاستياء لدى الأهالي، وخصوصاً في ظل موجة الحر، حيث دخل الدخان المنازل.
ونفذ عدد الأهالي في الحي القريب من المكب اعتصاماً حمّلوا فيه المسؤولين في البلدة مسؤولية تداعيات هذا الضرر البيئي، متطرّقين إلى "التقنين القاسي في التيار الكهربائي، الذي يضاعف معاناتهم:".
وفي هذا السياق، قال رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا في اتصال مع "الوكالة الوطنية": "يجري العمل على تجهيز معمل لفرز النفايات وتدويرها، وسينتهي العمل به بعد ستة أشهر".
وأضاف: "هناك شبان يعملون على حرق النفايات في هذا المكب، بغية الاستفادة من بعض محتوياته كالحديد وغيره، وندعو الأجهزة الأمنية إلى التشدد بقمع العابثين بأمور الناس والبيئة".