شدد رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان على "ضرورة تسهيل الأمور الحياتية للشعب اللبناني"، مجدّداً "المطالبة بالإسراع في انتخاب رئيس الجمهورية لوضع حدّ للشغور الرئاسي الذي يعرقل انتظام عمل المؤسسات ويضع البلاد على شفير التدهور اليومي الدراماتيكي ويعرّض باقي المؤسسات للاهتزاز حيناً وللشغور أحياناً".
وجدّد سليمان خلال استقباله نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني ووزير الشباب والرياضة العميد عبد المطلب حناوي، تأكيده أنّ "المصلحة الوطنية العليا، تتطلب من الجميع الابتعاد عن الأنا والتنازل حيث تدعو الحاجة"، معتبرا أن "لبنان ومصلحة اللبنانيين كانت منذ القدم ولا تزال، أرفع شأناً من أيّ مصلحة خاصة، أياً كان المستفيد".
وأكد المجتمعون "أهمية الدور الوطني الذي تقوم به المؤسسة العسكرية التي تؤكد يوما بعد يوم، قدرتها على مواجهة الأخطار ومحاربة الإرهاب وإحباط الكثير من عملياته".