اعلن وزير الصناعة حسين الحاج حسن ان "المعالجة المطلوبة للنفايات تكون بالتفاهم السياسي على إيجاد مطامر صحية"، كاشفاً ان "سياسيين منعوا شركات من المشاركة في مناقصة بيروت"، وقال "نحن لا نمانع حل تصدير النفايات الى الخارج".
واضاف الحاج حسن في مؤتمر صحافي ان "هناك عروضا اتت من الخارج لتصدير النفايات ولكنها لم تنضج بعد"، داعيا الى "ايجاد الخيارات الأقل كلفة بيئيا فإما المطامر وإما المحارق".
ورأى ان "حل أزمة النفايات يكون بتبني حل الفرز من المصدر"، لافتاً الى ان "المحارق اثبتت جدواها ولا تحتاج الى اماكن شاسعة وتراعي الشروط البيئية".
وقال ان "ما أوصلنا الى الأزمة المحاصصة السياسية والاصرار على عدم اجراء مناقصات وتراجع هيبة الدولة وفشل المعالجات الحكومية والخطاب الطائفي"، واضاف "معنيون جميعا بايجاد حلول عاجلة من خلال تحمل المسؤوليات وعدم التهرب منها والشفافية الكاملة والابتعاد عن المصالح".
وأوضح ان "هناك حوالي 60 ألف طن من النفايات المكدسة في بيروت وضواحيها"، داعيا الى "استيعاب النفايات في كل منطقة على حدة ولتحمل المسؤولية الوطنية عن طمر نفايات بيروت والضواحي بسبب عدم وجود مساحة للطمر فيها".