المطارنة الموارنة: لاخراج البلاد من أزمة الفراغ

2015-12-04 | 09:37
المطارنة الموارنة: لاخراج البلاد من أزمة الفراغ
شدد المطارنة الموارنة على "اننا امام فرصة جدية من أجل ملء الشغور الرئاسي المستمر منذ 18 شهراً وتعاون كل الافرقاء لاخراج البلاد من ازمة الفراغ".
ولفت المطارنة في بيان بعد اجتماعهم الشهري في بكركي برئاسة البطريرك الماورني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى ان "رئيس الجمهورية بما انه رأس الدولة كما ينص الدستور فهو حجر الزاوية في العمارة الوطنية لذلك ينبغي ان يأتي انتخابه عن تبصر عميق في أهمية هذا الموقع".
وأعرب الآباء عن فرحتهم لعودة العسكريين الذين عادوا سالمين الى اهلهم وعائلاتهم و"نحمد الله على سلامتهم ونهنئ اهاليهم والمؤسسات الامنية والدول وجميع المواطنين بعودتهم".
وتقدم المطارنة بالتعزية من ذوي الشهداء الذين سقطوا في المعارك او الذين استشهدوا خلال فترة الاحتجاز، و"نشكر كل من ساهم في الافراج عن العسكريين ونأمل متابعة السعي للافراج عن الـ9 الذين لا زالوا محتجزين لدى تنظيم "داعش" ونأمل عودتهم سالمين في اقرب وقت ممكن ونصلي لتحرير كل الاسرى واولهم المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم واحلال السلام في سوريا والعراق وكل المنطقة".
كما استنكر المطارنة عودة مسلسل التفجيرات خصوصاً ما تعرضت له الضاحية من استهداف المدنيين و"نأسف لسقوط الضحايا ونتمنى الشفاء للجرحى والراحة الدائمة للموتى".
ولفت الى ان مسار العنف الآخذ في التصاعد على الصعيد المحلي والعالمي والذي ينبئ بنوع من الحرب العالمية بـ"التقسيط"، كما قال البابا فرنسيس، يدعو الى صحوة انسانية عامة وشعور بالمسؤولية وتضامن دولي فعلي لوضع حد له، وهنا يبرز دور لبنان في حمل الرسالة وترسيخ نموذخ العيش المشترك، والذي لا يكون الا باستعادة عمل المؤسسات.
وحيا المطارنة الجيش اللبناني والقوى الأمنية على سهرهم ووعيهم للأخطار المحدقة بنا، "فقد أظهرت هذه المؤسسات الأمنية فعالية لافتة على الرغم من وضعها الصعب".
وتطرق المطارنة الى موضوع انعقاد قمة المناخ في باريس ورسالة البابا، لافتين الى اهمية هذا الحدث العالمي والتعاطي بجدية مع قضية الحفاظ على البيئة وجمال لبنان ومحاربة كل تلوث.


Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق