أشار وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف، خلال إستقباله نظيره اليوناني بانوس كامينوس، إلى "استمرار الإعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية"، مذكراً بـ"كلام المسؤولين الإسرائيليين وتهديداتهم المتكرّرة للبنان وآخرها ما يتعلق بالبلوكات النفطية الواقعة في المنطقة الإقتصادية".
وكرّر وزير الدفاع موقف لبنان من هذه التهديدات، وشدّد على "رفضها والتمسك بحقوقه كاملة"، وقال: "إنّ لبنان لم ولن يخضع لأيّ تهديد من أيّ جهة كان، لاسيما وأنّ "إسرائيل" تحاول السيطرة على حقوقه ووضع اليد عليها، وهذا الأمر لن يمر، ولبنان كله سيقف في مواجهة أي تعد على السيادة والحقوق اللبنانية".
وتحدث الصراف عن المهمات التي يقوم بها الجيش اللبناني ومحاربة الإرهاب، مركزاً على "الإنجاز التاريخي الذي حققه في عملية فجر الجرود وإستمراره في تطهير الأراضي اللبنانية من خلال عمليات الدهم وتوقيف المطلوبين والإرهابيين، وكان آخرها الليلة الماضية".
وإذ شدّد على أنّ "لبنان بات في مصاف الدول المستقرة أمنياً بفضل قواه الأمنية"، أوضح الصراف أنّ "الجيش في أعلى الجهوزية لمواكبة أيّ استحقاق لاسيما الإستحقاق الإنتخابي الذي سيجري في غضون أشهر قليلة".
وتطرق الى مؤتمر روما الذي سيعقد أواخر الشهر الحالي لدعم الجيش والقوات الأمنية، فشدّد على أنّ "لبنان يعول كثيراً على هذا المؤتمر للخروج بدعم كبير للجيش لمساعدته على تأدية المهمات المطلوبة منه".