أصدر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بياناً قال فيه إن الحريري ترأس في بيت الوسط اجتماعا لكتلة المستقبل النيابية، حضره الرئيس فؤاد السنيورة والأعضاء، وتم خلاله استعراض الأوضاع الراهنة من مختلف جوانبها.
وفي بيان تلاه النائب محمد الحجار في نهاية الإجتماع، رحّبت الكتلة بالقرار الصادر عن مجلس الوزراء اليوم والقاضي بالتزام الحكومة بإجماع كل مكوناتها السياسية النأي بنفسها عن اي نزاعات او صراعات او حروب أو عن أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية حفاظا على علاقات لبنان السياسية والاقتصادية مع اشقائه العرب.
وحيّت الكتلة الجهود التي قام بها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري للوصول إلى هذا القرار والى تطبيق النأي بالنفس قولا وفعلاً.
كما تبلّغت الكتلة بارتياح قرار الرئيس الحريري العودة عن الاستقالة بناء لهذه النتيجة، وتمنت عودة سريعة لانتظام عمل الحكومة ومجلس الوزراء لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، والحفاظ على استقراره والأمن والأمان لأهله.
وفي ضوء ما يجري التداول به عن احتمال إعلان الولايات المتحدة الأميركية عن عزمها نقل سفارتها في كيان العدو من تل ابيب إلى القدس "وما تبع ذلك من إعلان بوقف تنفيذ هذه الخطوة التي يقصد منها الاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل"، أدانت الكتلة هذا التوجه الذي يعتبر "اعتداءً صريحاً وصارخاً على الأمة العربية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى جميع المسلمين والمسيحيين".