افادت المعلومات ان أجواء الجيش تؤكّد جاهزيته للدفاع عن الأراضي اللبنانية والمواقع التي يسيطر عليها، في حال تطوّرت الأمور على الحدود الشرقية، علماً بأن المعركة لم تبدأ بعد.
الى ذلك اشارت مصادر تيار المستقبل لصحيفة "الاخبار" إلى أن "هناك تخوّفاً من هجوم للجماعات الإرهابية على الجيش، وتحرّك بعض المناطق اعتراضاً على المعارك في القلمون، خصوصاً في الشمال". ولذلك سيلتقي وزير الداخلية نهاد المشنوق وفداً من مشايخ طرابلس في اليومين المقبلين.
وأكّدت المصادر أن "خلفية تصريح الرئيس سعد الحريري هي عدم قبول التيار بحصول معركة يمكن أن يكون لها تداعيات كارثية على البلد، أي على الجيش وعلى قرى حدودية لبنانية ".
ولفتت الى أن وفد المستقبل عرض هذا الموقف في جلسة الحوار الأخيرة، لكن لم يكن لدى وفد الحزب ردّ واضح.