ذكرت مصادر أمنية أن الاعتداء على مركز الجيش في منطقة بقاعصفرين في الضنية وقع بعد العاشرة من ليل الأحد، وأن مجهولين ليس معروفاً عددهم أطلقوا النار من سلاح حربي على مدخل مركز الجيش الذي يقع عند أول الطريق المؤدية من البلدة إلى منطقة جرد النجاص في أعالي جرود الضنية.
وأفادت المعلومات لصحيفة "الاخبار" بأن "المسلحين أطلقوا النار من سلاح حربي باتجاه مركز الجيش من مسافة قريبة جداً، ثم فرّوا من غير أن يتمكن أحد من عناصر المركز من ملاحقتهم أو معرفتهم. والأرجح أنهم قدموا إلى المكان وغادروه مشياً، وأنهم يعرفون دروب البلدة وأزقتها".
وتضاربت المعلومات والشائعات حول منفذي الاعتداء، حيث توجهت أصابع الاتهام إلى أبناء البلدة الذين يوجد بينهم مجموعة من الشبان معروفة بتشددها الديني، وقاتل بعضهم في سوريا إلى جانب المجموعات المسلحة المعارضة للنظام. كذلك قدمت مجموعة من أبناء البلدة في أوستراليا إلى سوريا للغاية نفسها من طريق تركيا. ويجري تناقل أخبار عن أن بعض هؤلاء عاد أخيراً إلى المنطقة، حيث تظهر وقائع ومظاهر عدة وجود "أرضية ما" لاستقبال هؤلاء، نتيجة الاحتقان السياسي والمذهبي.