مثل عامر أ. امس امام المحكمة العسكرية بتهمة الانتماء الى جبهة النصرة، وقد انكر خلال استجوابه كا ما اعترف به في وقت سابق فقال إنّ انتقاله إلى عرسال كان بقصد لقاء شقيقته التي لم يرها منذ ما قبل الأحداث السورية، مؤكّداً أن لا علاقة له بـ"النصرة" أو أي تنظيمٍ مسلّح، وأنه لا يعرف إذا كان صهريه ينتميان إلى أي تنظيم مسلّح.
وتابع الموقوف وهو من مكتومي القيد الذي لا يعرف شقيقتيه اللتين قادهما عمّه إلى سوريا، حيث زوّجهما هناك لينقطع الاتصال بينهما وبين شقيقهم الأصغر الذي لا يعرف حتّى شكل صهريه.
وكان عامر أ. لم يجد بحسب صحيفة "السفير" ما يؤكّد عدم محاولته الانتماء إلى "جبهة النصرة" حينما تمّ القبض عليه وهو في طريقه إلى عرسال، سوى القول: "أنا من البدو، ونحن ما عنّا انتماءات وشغلتنا الدقّ على الطبل".
واشار الموقوف في إفادته الأولية إلى أنه ما إن سمع أنّ إحدى شقيقتيه انتقلت للعيش في عرسال حتى بدأ يتواصل معها ومع زوجها الذي حثّه على المجيء إلى عرسال بغية الالتحاق بـ"جبهة النصرة" ليتولّى مسؤولية توزيع الأغذية مقابل راتبٍ شهري.
كما طلب صهره الملقّب بـ"أبو البراء" منه أن يكسر شريحة الهاتف العائدة له فور مغادرته مكان سكنه في شحيم للانتقال إلى عرسال. كما اعترف أيضاً أن شقيقته الثانية متزوجة من رجل ملقّب بـ"أبو القعقاع" من إدلب.