شبكة تجنيد قاصرين في طرابلس وعرسال تُديرها مدرسة دينية

2016-04-10 | 15:29
views
مشاهدات عالية
شبكة تجنيد قاصرين في طرابلس وعرسال تُديرها مدرسة دينية
أوقف الأمن العام شبكة إرهابية في منطقتي المنكوبين في طرابلس ووادي نحلة تابعة لتنظيم داعش، تجنّد قاصرين. 
وكانت تتستر الشبكة تحت عنوان مدرسة دينية في احدى مناطق الشمال، ويديرها من الرّقة الإرهابي عمر الصاطم، ووظيفتها إعداد الإرهابيين، ومن بين أفرادها اللبنانيون بكر مهدي، سيف خالد، احمد خلف، احمد خالد المحمود، احمد محمد مهنا، والسوري مهند عبد الرؤوف جلول.
وخلال التحقيق مع اللبناني بكر سيف، أفاد أنه كان يتردد في عام ألفين وعشرة الى مسجد في بلدته وادي نحلة يؤمه الشيخ أسامة عنتر. وهناك تعرّف إلى جهاديين وانضم الى جبهة النصرة، ثم شكّل مجموعة خضعت لدورة تدريبية عسكرية وشرعية مدة أسبوعين في عرسال. لكن بعضهم عاد بسبب ضغط عائلاتهم الى بلدتهم وادي نحلة. 
وأوقف بكر خلال وجوده في طرابلس ثم أُخلي سبيله بعد عام. وفي أثناء وجود بكر في الجرود، أخبره أمير المفخخات في النصرة أنه جهز سيارة صغيرة بكمية من المتفجرات، وأنها ستنطلق في اليوم نفسه الى الداخل اللبناني بهدف تفجيرها في الضاحية الجنوبية، وطلب منه ومن باقي العناصر الدعاء لأخيهم الاستشهادي اللبناني الذي يقود السيارة المفخخة. وفي اليوم التالي سمع بكر بانفجار السيارة المُشار اليها على حاجز الجيش في اللبوة.
ومنذ نحو سبعة أشهر أقدم بكر على مبايعة تنظيم داعش امام اللبناني من آل سين الذي اقنعه بالانضمام الى مجموعة الخلف خلال وجودهما في المسجد في المنكوبين. وكلّفه العمل لتجنيد الشباب، وتحديداً القاصرين لصالح داعش، لتأليف خلايا نائمة تمهد الأرض لقدوم هذا التنظيم الى لبنان وتنفيذ الأعمال الإرهابية التي سيجري تكليفهم بها من قبل قيادة التنظيم في الرقة.
وبالفعل، فقد تمكّن بكر السيف من تجنيد نحو اثني عشر شخصاً قاصراً لصالح داعش، وكان يعطيهم دروساً في قراءة القرآن الكريم والاحاديث النبوية ويحضّهم على الجهاد مع داعش في العراق والشام.
ومنذ نحو شهرين جرى تكليف بكر من قبل خالد خلف تنظيم لائحة اسمية بكامل هوية الموقوفين في السجون اللبنانية من ابناء بلدة وادي نحلة، بهدف تقديم المساعدات المالية لهم ولعائلاتهم بتمويل من تنظيم داعش في الرقة، وليصار الى استقطابهم بعد خروجهم من السجن لصالح التنظيم. وأخبره خالد الخلف عن وجود مجموعة في وادي خالد تابعة لداعش تتلقى الأسلحة والتمويل المالي من قيادة داعش في الرقة.
تلقى بكر اتصالاً هاتفياً من نوح سيف كلفه الاخير بموجبه تأليف مجموعة من الانتحاريين، فأقدم بكر على عرض الموضوع على اللبنانيين أحمد مهنا الموقوف اصلاً واللبناني الذي أقنعه بالانضمام الى مجموعة الخلف من آل سين، حيث وافق الاخير على تنفيذ عملية انتحارية في لبنان، أما مهنا فكان خائفاً وأصرّ فقط على مساعدته في الذهاب الى سوريا للجهاد هناك، مع العلم ان العملية لم تحصل بسبب تعرض نوح للاصابة خلال قتاله مع داعش في العراق ثم قتل بعد اسبوعين.
والجدير ذكره ان اللبناني من آل (سين) وافق على تنفيذ العملية، وقبيل وقوع تفجير برج البراجنة بيومين، أقدم شقيق اللبناني رئيس المجموعة على نقل تحيات شقيقه الى بكر، وأخبره بأنه سيسمع خبراً مفرحاً، ملمحاً الى وقوع تفجير.. وكان انفجار البرج.
شبكة تجنيد قاصرين في طرابلس وعرسال تُديرها مدرسة دينية
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق