سكن أحمد الأسير المنزل الذي يقع في في بلدة الشالوقي شرقي صيدا اثني عشر عاماً، واليوم جرى وهبُه لكاريتاس للأطفال ذوي الحاجات الخاصة.
وفي التفاصيل، فقد تبدّلت معالم المبنى حيث كان الأسير ونساؤُه يسكنون، والمؤلّف من شقق عدة والبعيد نسبياً عن الأحياء السكنية، فاليوم تظهر أول الاختلافات التي يمكن أن تلحظها وهي الصليب الذي علّق على سطح المبنى.
وفي جولة للجديد في شقق الأسير تكشفُ بعضاً من جوانبه، إذ كان يملِكُ مسبحاً خاصاً، واللافتُ أنه كان يؤجر سطح منزله لأحدى شركات الخلوي.
كيف تحوّل منزله إلى مركز لكاريتاس؟
لا يخفي فادي رومانوس ارتياح أهالي المنطقة بابتعاد الأسير عن بلداتهم، مشراً إلى أنه تمّ شراء المنزل منذ 3 سنوات وتقديمه إلى كارتياس التي كانت قد قامت بدراسة حول منطقة الجنوب ووجدت أنه يفتقر إلى مركز تخصصي للأطفال ذوي الحاجات الخاصة.
وأمّا رئيس كاريتاس لبنان بول كرم فقد أشار في حديث للجديد، بتحويل منزل إرهابي إلى غايةٍ نبيلة تخدم الإنسان.