مبعوث اوباما زار بيروت فما كانت الرسالة؟...

2016-02-12 | 02:00
مبعوث اوباما زار بيروت فما كانت الرسالة؟...
 
وكشف مرجع لبناني واسع الاطلاع  أن الأميركيين بعثوا بإشارات إيجابية إلى الحكومة السورية في الآونة الأخيرة، عبر أكثر من قناة، وبينها رسالة من موفد يمثل "البنتاغون" تتعلق برئاسة الجمهورية في لبنان.
وقد جاءت الرسالة، بحسب الصحيفة بالتزامن زيارة قام بها جيمس اوبراين المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص المكلف ملف الرهائن الأميركيين في العالم وتحريرهم، الى لبيروت في مطلع شباط الحالي.
ولفتت الصحيفة الى ان اوبراين الذي امضى في بيروت نحو 24 ساعة التقى خلالها فريق السفارة الأميركية في عوكر وشخصية رسمية لبنانية وحيدة، وتمحورت أسئلته حول كيفية تقديم المساعدة له من أجل تنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس الأميركي باراك أوباما في نهاية آب 2015 الماضي، وبينها إماطة اللثام عن ملف المخطوفين والمفقودين الأميركيين على الأرض السورية، فكانت زيارة لبنان و"الأسئلة السورية" خطوة في هذا السياق..
وفي هذا الاطار قال المرجع نفسه إن التطمينات التي تلقتها مراجع لبنانية في الأيام الأخيرة، على خلفية ما تسرب عن تداعيات معركة حلب لبنانيا (سيناريو تحريك خلايا نائمة في الشمال باتجاه الحدود اللبنانية ـ السورية) تشي بأن لا قرار بتخريب الاستقرار في لبنان من جهة، ولا قرار بالتخريب من لبنان أو عليه من جهة ثانية.
وقال المرجع اللبناني إن العامل التركي السياسي والعسكري قد سقط بشكل شبه نهائي من معادلة الحل العسكري والسياسي في سوريا "وما يقوم به الأميركيون هو لجم الاندفاعة التركية مقابل الحد من التأثير الإيراني في سوريا، أي سحب قدرة الأطراف الإقليمية على التأثير، وذلك لمصلحة خريطة الحل السياسي التي أرساها الروس والأميركيون في جنيف".
 
 
مبعوث اوباما زار بيروت فما كانت الرسالة؟...
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق