الفاتيكان يروج لخوري مرشحاً للرئاسة

2016-02-12 | 02:41
الفاتيكان يروج لخوري مرشحاً للرئاسة
افادت المعلومات ان الفاتيكان عاد للترويج لاسم سفير لبنان لديه العميد المتقاعد جورج خوري مرشحاً لرئاسة الجمهورية. 
واشارت صحيفة "الاخبار" الى ان السفير البابوي في بيروت غبريال كاتشيا طرح الأمر على بكركي أخيراً للخروج من معادلة "الأقطاب الأربعة" بعدما أخلّ هؤلاء بموافقتهم المسبقة على التنازل لأكثرهم حظاً.
وقالت مصادر دبلوماسية إن طرح خوري ينطلق من أنه قد يكون مرشحاً مقبولاً من الجميع، وتنقل عنه قوله "إنني أقرب الى كل الأطراف من أي مرشح آخر".
 ولفتت المصادر الى ان خوري أقام من خلال موقعه في الفاتيكان علاقات ودية مع الصرح البطريركي وأشاد به البطريرك مار بشارة بطرس الراعي علناً أكثر من مرة، وكان من بين الأسماء الأربعة المفضلين لدى بكركي، الى جانب الوزراء السابقين زياد بارود وروجيه ديب ودميانوس قطار. 
واضافت المصادر ان خوري لا يثير ريبة حزب الله الذي تعامل معه سابقاً عندما كان على رأس مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني. ورغم أنه كان مرفوضاً سابقاً من جانب قوى 14 آذار لاتهامه بـ "التواطؤ مع سوريا وحزب الله"، كما ورد في إحدى وثائق "ويكيليكس" المنسوبة الى الرئيس سعد الحريري، وقد أُبعد بسبب ذلك سفيراً الى الفاتيكان، "إلا أنه يبقى أقل وطأة على 14 آذار من ترشيح الحريري للنائب الممدد لنفسه سليمان فرنجية. فخوري كان أثناء ترؤسه مديرية المخابرات أقرب الى 8 آذار، وهو فتح طريق حارة حريك أمام ميشال سليمان، لكنه لم يكن جزءاً عضوياً من هذا الفريق كما هي حال زعيم المردة".
واضافت الصحيفة انه قد يحلو لكثيرين السؤال: "كم دبابة يملك البابا؟"، في إشارة الى أن لا قدرة ضغط فعلية لدى الفاتيكان لفرض مرشح أو تعديل كفّة آخر، لياتي جواب المصادر: "بعدد الدبابات التي كان يملكها حسني مبارك عندما اقترح اسم ميشال سليمان للرئاسة عام 2008".
 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق