اللبناني المحتجز في مطار الإكوادور حاول الحصول على اللجوء السياسي في إسبانيا

2018-06-13 | 10:49
views
مشاهدات عالية
اللبناني المحتجز في مطار الإكوادور حاول الحصول على اللجوء السياسي في إسبانيا
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنّه "بعدما تم تداول معلومات غير دقيقة على وسائل التواصل الإجتماعي عن قضية المواطن اللبناني نظام حسين شلق الذي إحتُجز في مطار غواياكيل بالإكوادور لأكثر من ثلاثة أسابيع لعدم حيازته جواز سفر وما أشيع عن تلكؤ وزارة الخارجية والمغتربين بمتابعة قضيته، يهم الوزارة أن توضح الحقائق الآتية. منذ ثلاثة أسابيع، وفور تبلغ السفارة اللبنانية في كولومبيا بإعتقال السيد شلق بادرت الى الإتصال بشركة الطيران المعنية في الإكوادور طالبة منها تأمين المستندات القانونية المطلوبة لمنحه جواز مرور، وهي عبارة عن إفادة من الشرطة الاكوادورية بفقدان جواز سفره، إضافة الى أي مستند يثبت هويته اللبنانية، إلا أن الشخص المعني لم يبد أي يتجاوب. كذلك تواصلت القنصلية الفخرية للبنان في الإكوادور مع السيد شلق في مسعى لحل قضيته، كما علمت وزارة الخارجية والمغتربين أن السلطات الاكوادورية حاولت منحه جواز مرور إكوادروي للعودة الى لبنان عن طريق كولومبيا، لكن السلطات الكولومبية أبلغت سفارة لبنان في بوغوتا رفضها استقبال السيد شلق كونه ليس مواطناً اكوادورياً.
وبعد جهود حثيثة قام بها السفير اللبناني لدى كولومبيا، ونتيجة التواصل المستمر بين شركة الطيران المعنية في بوغوتا والسيد شلق، زوّدها أخيرا بصورة عن جواز سفره وبطاقة هويته اللبنانية، فسلّمتها الشركة بدورها الى السفارة اللبنانية في بوغوتا التي منحت، بالإستناد الى هذه الوثائق والى تقرير الشرطة الاكوادورية، السيد شلق جواز مرور للعودة الى لبنان.
وقد أكد السيد شلق لسفير لبنان في كولومبيا أنه حاول الحصول على اللجوء السياسي في إسبانيا لكن طلبه رفض وتم توقيفه في مطار برشلونة لمدة عشرة أيام لعدم حيازته جواز سفر وإعادته الى الاكوادور التي جاء منها.
 
اللبناني المحتجز في مطار الإكوادور حاول الحصول على اللجوء السياسي في إسبانيا
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق