وجهت عائلة الطفلة ايلا طنوس كتابا مفتوحاً الى نقابة الأطباء، باسم أطفال لبنان والطفلة ايلا، جاء فيه:"بعد صدور القرار الظني في قضية الطفلة ايلا طنوس والذي تم الادعاء بموجبه على 3 اطباء و3 مستشفيات، وذلك استنادا الى تقرير اللجنة الطبية المكلفة من القضاء برئاسة نقيب الأطباء السابق البروفسور شرف ابو شرف. نستغرب انه ولغاية تاريخه لم يتخذ اي اجراء مسلكي داخل نقابة الأطباء بحق الاطباء الذين ثبت ارتكابهم لجرم التسبب عن اهمال وقلة احتراز بايذاء وبتر الأطراف الأربعة للطفلة ايلا طنوس. كما واننا نستغرب عدم تلقينا اي جواب على كتابنا المسجل في قلم نقابتكم منذ اكتر من ثلاثة أشهر، والذي كررنا بموجبه مطلبنا بإحالة قضية ايلا الى المجلس التأديبي في النقابة من اجل إتخاذ اجراءات تأديبية بحق الاطباء المرتكبين".
واضافت العائلة :"هذا الكتاب، الذي على ما يبدو، لا يزال نائما في ادراج النقابة، مع العلم ان حضرة نقيب الاطباء الدكتور ريمون صايغ كان وعدنا خلال اجتماعنا به في 20 تموز في مكتبه بعرض القضية على المجلس التأديبي وأخذ الإجراءات الواجب اتخاذها، ولكن للأسف لم يتم أخذ أي اجراء، متجاهلين مطلبنا القانوني وممعنين في حماية الأطباء بشكل تعسفي لا إنساني وكأننا بحاجة الى عشرات الحالات مثل ايلا لكي تتحرك النقابة".
وختم العائلة بيانها :"بناء على ما تقدم، جئنا بكتابنا هذا، طالبين من نقابتكم الكريمة الاسراع باتخاذ الاجراءات اللازمة والواجبة من اجل إحالة قضية ايلا الى المجلس التأديبي وذلك حماية لدور نقابتكم الكريمة في مراقبة الجسم الطبي وتصحيح الاختلالات ومحاسبة المرتكبين وحماية حقوق المريض، تكريسا لمبادىء وأخلاقيات مهنة الطب في لبنان".