نددت الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي القوة المفرطة مع المدنيين الفلسطينيين وطلبت من الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش أن يوصي بوضع "آلية حماية دولية" للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأقرت الجمعية العامة القرار يوم امس بأغلبية 120 صوتا مقابل اعتراض ثمانية وامتناع 45 عن التصويت.
وكان الفلسطينيون والجزائر وتركيا قد طرحوا مشروع القرار في الجمعية العامة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة هذا الشهر حق النقض (الفيتو) لمنع قرار مماثل في مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضوا.
كما ندد نص الجمعية العامة بإطلاق صواريخ من غزة على كيان الاحتلال لكنه لم يذكر بالاسم حركة حماس التي تسيطر على القطاع.
الى ذلك أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقرار واعتبره "بمثابة انتصار للحق الفلسطيني والعدالة والقانون الدولي" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" التي ذكرت أن عباس عبر عن شكره وتقديره للدول التي أيدت القرار.
وفي السياق قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في الجمعية العامة نيكي هالي قبل التصويت: "إن طبيعة هذا القرار تظهر بوضوح أن السياسة تقود الموقف. إنه منحاز تماما، فهو لا يشير ولو مرة إلى إرهابيي حماس الذين يبدأون دوما العنف في غزة".
الى ذلك فشلت محاولة الولايات المتحدة لتعديل القرار بإضافة فقرة تدين العنف من جانب حماس.
اما مندوب الإحتلال بالأمم المتحدة داني دانون فقال في الجمعية العامة قبل التصويت "إنكم بتأييدكم هذا القرار تتواطأون مع منظمة إرهابية، وبتأييدكم هذا القرار تمكنون حماس".