أصدرت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه بيانًا جاء فيه: "بتاريخه في بلدة رميش ـ بنت جبيل، ولدى قيام دورية من مديرية المخابرات بتفقد أرض بين النقطتين B36 وBP14، تعرضت لاعتداء من قبل دورية تابعة للعدو الإسرائيلي التي ألقت 6 قنابل دخانية، ما أدى إلى إصابة عنصرين بحالة اختناق، ونشوب حريق امتد إلى داخل الأراضي المحتلة.
حضرت على الفور دورية من الجيش اللبناني وجهاز الارتباط في قوات الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان والدفاع المدني، وعملوا على إخماد الحريق من الجهة اللبنانية.
من جهتها، نشرت صفحة الإعلام الحربي المركزي صورًا للحريق وقالت إنه "أثناء قيام عناصر من مخابرات الجيش اللبناني بدورية روتينية قرب الخط الأزرق في بلدة رميش الحدودية جنوب لبنان، ولدى وصولهم إلى تلة السموخة بين نقطتي الإعتلام B36 - و bp14، نفذ العدو الصهيوني إستنفاراً مفاجئاً و احضر دبابة ميركافا وآليات هامر ووجهوا مدفع ورشاشات بإتجاه عناصر الجيش اللبناني الذين لم يخضعوا للإستفزاز الصهيوني وتابعوا عملهم في الأراضي اللبنانية الأمر الذي أدى إلى إطلاق العدو 6 قنابل دخانية سقطت 4 منها في الأراضي اللبنانية وأدت إلى اشتعال النيران في المكان وسارع عناصر الدورية التابعة للجيش اللبناني إلى محاولة إطفاء الحريق فأصيب اثنين منهم بحالة اختناق نقلوا على إثرها إلى المستشفى للمعالجة، وتقدم الجيش اللبناني بشكوى احتجاج لقوات "اليونيفيل" استنكارا للإعتداء الإسرائيلي على عناصر دورية المخابرات اللبنانية.
"