أكد وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف أن الجيش اللبنانب الذي واجه الإرهاب في السابق قادر على استباق أي فتنة تدق الأبواب أو أي يد تمتد الى أرض لبنان للعبث بالأمن والاستقرار، مشدداً على أن "الإرهاب لن يجد مكاناً له في أرضنا".
وخلال استقباله المهنئين بعيد الفصح في بلدته منيارة، أمل الصراف أن تتمكن الحكومة من اجتياز كل الصعوبات ومعالجة المشكلات القائمة، مؤكداً أن "الوصول الى قانون انتخاب عادل من شأنه أن يكون الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل الإصلاحية".
ونوه الصراف بالخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "متسلّحاً بالدستور"، معتبراً أن قرار عون "جنّب لبنان التوترات والتشنجات، ولاقى تجاوباً من الجميع مما انعكس ارتياحاً كبيراً في الداخل اللبناني وفتح الأبواب أمام المزيد من التشاور والتحاور وصولا الى الهدف المنشود".
وأبدى وزير الدفاع إرتياحه لأجواء عيد الفصح وما رافقها من إجراءات أمنية أرخت بظلالها على المناطق كافة، مؤكدا "أن الفضل في ذلك لكل عسكري ترك بيته وأهله ورابض على الحدود الشمالية والجنوبية وانتشر داخل المناطق كافة وحول دور العبادة، مطمئنا المؤمنين"، وأردف: "ان جيشا يمتلك هكذا عقيدة ويؤمن بأرضه لا يمكن أن يقهره إرهاب ولا يزعزع عقيدته تكفير".
وتوجّه الى أهالي قرى وبلدات عكار قائلاً "الإنماء هو من العناوين الأساسية في مسيرة العهد والحكومة، وفي جعبة الرئيس (سعد) الحريري الكثير من المشاريع الانمائية والامل في توفير الظروف لإقرارها لما لها من انعكاسات ايجابية على جميع المناطق"، وذكّر بنيّة الحريري عقد جلسات وزارية في عكار والهرمل وباقي المناطق للوقوف عند احتياجاتها الانمائية.