اعتصم عدد من الناشطين وأهالي موقوفي الحراك الشعبي أمام المحكمة العسكرية، وعمدوا إلى قصع الطريق في المحلة لبعض الوقت ومن ثم أعادوا فتحها.
لاحقاً أقدم الشابان محمد حرز ويوسف الجردي على إضرام النار بنفسيهما، وعمل الصليب الاحمر على نقله الى المستشفى.
هذا وأصدرت مجموعة "بدنا نحاسب"، بياناً جاء فيه: "فجع الرأي العام اليوم بحادثة إحراق أحد الشباب نفسه احتجاجاً على مماطلة القاضي رياض أبو غيدا في إطلاق المعتقلين السياسيين لدى المحكمة العسكرية. إننا اذ نربأ بالشباب اللبناني الوصول إلى اعتماد الانتحار وسيلة للاحتجاج ضد هذه السلطة الساقطة، نحمل السلطة السياسية أولا والقضاء ثانيا مسؤولية إيصال الاوضاع إلى حافة الانفجار".
وأضاف البيان: "إننا إذ نتمنى للشاب محمد حرز النجاة والسلامة بعد إحراق نفسه، ندعو ما تبقى من عقلاء في الحكم إلى التدخل للجم أصحاب الرؤوس الحامية ونؤكد أن التراجع لم يعد خيارا بالنسبة الى الحراك الشعبي الذي لن يعدم وسيلة من أجل التصعيد والارتقاء بنضال اللبنانيين من أجل استعادة حقوقهم.
لتتوقف الاعتقالات السياسية إلى الأبد ولتكف يد المحكمة العسكرية عن محاكمة المدنيين".