استهدف الجيش اللبناني مجموعة ارهابية حاولت الفرار باتجاه بلدة عرسال قادمة من وادي الزعرور في الجرود .
وفي السياق افاد مراسل "الجديد" الى ان المعارك الآن تتركز على سهل الرهوة في جرود عرسال وسط انهيارات كبيرة في صفوف المسلحين الذين قطعت الامدادات عنهم وافاد عن وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
الى ذلك افادت معلومات ميدانية لـ"الجديد" انه في حال استمر التقدم الكبير لحزب الله والجيش السوري على وتيرته فان جزءاً كبيراً المعركة سيحسم غداً.
كما افاد مراسل "الجديد" عن معلومات تشير الى اتصالات عبر الاجهزة من ارهابيي جبهة النصرة لتسليم انفسهم الى حزب الله ويطلبون ممر آمن لهم مع عائلتهم.
بدوره اعلن الاعلام الحربي ان الجيش السوري وحزب الله يسيطرون على "تلة البركان" في جرد فليطة في القلمون الغربي ويوقعون قتلى وجرحى بصفوف "جبهة النصرة"، لافتاً الى تقدم ملحوظ للجيش السوري والحزب على جبهات جرد فليطة في القلمون الغربي بالتزامن مع تقدم الحزب في جرود عرسال باتجاه موقع "القنزح" و "وادي القرية" جنوب شرق جرد عرسال وسط اشتباكات مع مسلحي "جبهة النصرة" أوقعت قتلى وجرحى بصفوفهم.
ومنذ قليل افاد مراسل "الجديد" ان مواقع الحزب دكت وادي الخيل الذي يعتبر أحد المعاقل الأساسية لأبو مالك التلي حيث وجوده كما سيطر الحزب على وادي الزعرور.
وفي سياق متصل سمح الجيش اللبناني لمجموعة من النساء والاطفال بالدخول الى عرسال من مخيم مدينه الملاهي القريب من مراكز المسلحين، وافيد ان الجيش لم يقم بأي استهداف للمسلحين والوضع في بلدة عرسال طبيعي جدا والجيش يسهل مرور النازحين باشراف مندوبين من الامم المتحدة.