على الرغم من صدور قرار ظنّي بالتحرش يدين الأب بعد تعرضه لابنتيه، أصدرت المحكمة الجعفرية قرارا يلزم الأم خديجة بتسليم ابنتيها لوالدهما.
وفي حديث لـ "الجديد" تقول خديجة: "في شهر كانون الأوّل من العام الجاري استنتجت محكمة الاحداث في تحقيقها تعرّض الفتاتين لتحرّش جنسيّ نفّذه والدهما وصدر قرار قضائيٌ بحمايتهما ومنع الوالد من التعرّض لابنتيه بأيِ عنف مادي أو جسدي ومن الاقتراب من مكانهما واصطحابهما الى أيِ مكان، بعدها صدر قرار ظني بإدانة الوالد قبل أن يُخلي سبيله بكفالة ماديّة. واليوم تُلزم المحكمة الجعفرية في النبطية خديجة تسليم ابتيها لوالدهما على الرغم من صدور قرار ظني يدينه بالتحرّش".
من جانبها، وعدت الحملة الوطنية لرفع سن الحضانة لدى الطائفة الشيعية أن تتابع قضيّة خديجة حتّى النهاية.
وأصدر القاضي علاء الدين شرارة قرار يلزمها تسليم ابنتيها القاصرتين لوالدهما من عصر السبت الى عصر الأحد من كلِّ أسبوع، وحاولت "الجديد" الإتصال بالقاضي شرارة للاستفسار عن سبب إصداره القرار الأخير لكنّه رفض مناقشة الموضوع عبر الإعلام.