أكدت مصادر عسكرية لصحيفة "الجمهورية" أنّ "استراتيجية قضمِ التلال في جرود رأس بعلبك والقاع تُحقّق نتائجَها بشكل ملموس، إذ إنّ الجيش يتقدّم بسرعة لافتة، لكن أيضاً بحكمة، وهذا يظهر من خلال انخفاض عدد الإصابات في صفوفه في اليوم الأوّل من العملية، لكنّ لجوء تنظيم "داعش" الارهابي إلى تفخيخ بعض الطرق والتلال الاستراتيجية يُبطئ العملية، وقد سَقط للجيش شهداء في اليوم الثاني نتيجة انفجار لغم، لكنّ الجيش الذي خاض معركة نهر البارد في ظروف صعبة، باتت لديه الخبرة الكافية للتعامل مع تفخيخات الجماعات الإرهابية، حيث تُفكّك فرَق الهندسة في الجيش الألغامَ وتستكمل المعركة".