يصل الى لبنان في منتصف الشهر المقبل النائب الأول للرئيس الإيراني إسحق جهانغيري، وهو أرفع مسؤول إيراني يزور البلاد مذ زارها الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في العام 2010.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن ما وصفتها بالأوساط المطّلعة قولها إن زيارة جهانغيري "لها أهميتها ودلالاتها الخاصة في هذا التوقيت بالذات، لا سيما في ظل تجدد الصراع الأميركي - الإيراني حول نظرة الرئيس الأميركي لسياسة إيران الخارجية وحول موقفه من ملفها النووي، ومدى إنعكاس هذا الصراع على دول المنطقة وتحديداً لبنان الذي تملك فيه إيران حليفا أساسيا لها وهو رئيس الجمهورية ميشال عون"، على حد قول هذه الأوساط.
وأضافت الأوساط أنه وفقا للمعطيات "سيعرض نائب الرئيس الإيراني خلال لقائه المسؤولين اللبنانيين وفي مقدمتهم الرئيس اللبناني ميشال عون كافة الإحتياجات التي يحتاجها لبنان سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري، فضلا عن أنه سيوجه دعوة رسمية لرئيس الجمهورية اللبنانية لزيارة طهران".
وأشار موقع "سبوتنيك" الى أن عسكرياً "سمع كلاماً إيجابياً من عون سواء في ما خص زيارة إيران أو بالنسبة الى تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بين البلدين، ونوّه الرئيس اللبناني بالدعم الذي تقدمه إيران للبنان في المحافل الاقليمية والدولية، وتمنى أن تسفر المساعي التي تبذلها للوصول الى حل سياسي للازمة السورية، عن نتائج إيجابية".