لفت وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال سيزار أبي خليل إلى أنّ "مشكلة الكهرباء متوارثة وليست وليدة اليوم وقد وضعنا ورقة سياسية قطاع الكهرباء في العام ٢٠١٠، لكن الأزمات السياسية والعرقلات الكيدية أخرت تنفيذها".
أبي خليل، وفي تصريح إذاعي، قال: "اللاجئون السوريون يستهلكون ٥ ساعات من الكهرباء ولا يمكن للدولة السورية تزويدنا بها كاملةً لأن قدرة الربط معها لا تتخطى ٢٣٥ ميغاوات"، مشيراً الى أنّ "لبنان لم يتسبّب بالحرب في سوريا وخيارنا الحتمي هو عودة النازحين فورياً الى المناطق الآمنة في بلادهم ولا عودة عن موقفنا الواضح".
وفي سياق آخر، إعتبر أبي خليل أنّ "القوات اللبنانية" اخلت بالاتفاق في دعم العهد ولم تقصر بأي مناسبة في العرقلة والمساهمة في مشروع تفشيل العهد".