شهد مخيم عين الحلوة ليلاً توتراً اًمنيا شديداً في اعقاب حادثين امنيين اديا الى سقوط قتيلين وجريحين، الاول في منطقة الطوارىء وادى الى مقتل الشاب محمود السيد وجرح اثنين اخرين هما مصطفى مقصود ومحمد جلال واصابته خطرة في الراس وقد نقل الى المستشفى الحكومي للمعالجة والثاني اغتيال العنصر الفتحاوي محمد جنداوي داخل سوق الخضر في المخيم.
وفي السياق شهد المخيم طوال الليل اطلاق نار كثيف واطلاق قذائف ار.بي.جي غالبيته في الهواء، اضافة الى القاء قنابل يدوية تركز بين منطقة السوق والطيرة ولم يتخذ شكل الاشتباك المباشر، اذ جاء كردة فعل من ذوي الضحية واقاربه يساندهم بعض عناصر حركة "فتح" وقد جرى اقفال الطريق الرئيسي في الشارع التحتاني عند مفرق جامع الجميزة احتجاجا.
وبحسب مراسل "الجديد" لم تهدأ الاتصالات الفلسطينية حتى الفجر لتطويق ذيول الحادثين دون جدوى، وبادر الامن الوطني الفلسطيني بتسليم احد المشاركين في اشكال الطوارىء محمود سلوم الى مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب فيما توارى الاخر.