كشفت التحقيقات الأولية مع أمير "داعش" في مخيم عين الحلوة عماد ياسين الذي اعتقلته استخبارات الجيش في عملية امنية نوعية يوم الخميس الماضي جملة من المخططات الإرهابية كان ياسين ينوي تنفيذها خلال الأشهر المقبلة.
وفي السياق قالت مصادر أمنية لصحيفة ""الجريدة" الكويتية ان مديرية الاستخبارات في الجيش كانت تملك معلومات عن أهداف ياسين قبل القبض عليه، مشيرة إلى أن "بيان الجيش اللبناني قبل ثلاثة أشهر عن إحباط عمليتين إرهابيتين كان تنظيم الدولة الإسلامية خطط لتنفيذهما باستهداف موقع سياحي كبير ومنطقة مزدحمة يأتي في هذا السياق".
كما كشفت المصادر عن معلومات جديدة لم تكن لديها، إذ "اعترف ياسين بالتخطيط لاغتيال الرئيس سعد الحريري"، لافتة إلى أن "فكرة اغتيال الحريري طرحت بعد عودة زعيم المستقبل للاستقرار في لبنان، وظهوره العلني المتكرر في بيروت، ما قد يسهل من الوصول إليه لإنجاز المهمة".
وقالت المصادر إن "مسؤول داعش في الرقة السورية أبوخالد العراقي طلب من ياسين التفكير في العملية، وكيفية الوصول إلى الحريري لإنجاز الاغتيال"، مضيفة أن "أبو خالد العراقي قال لياسين إنه مستعد لتأمين كل احتياجاته البشرية واللوجستية في حال وضع خطة محكمة تنال موافقة قيادة داعش".
كما بينت المصادر ان الهدف من اغتيال الحريري هو التسبب في فتنة سنية - شيعية، "والتخلص من تيار الاعتدال السني في لبنان، لخلق بيئة حاضنة للتنظيم في حال قرر النزوح من الداخل السوري باتجاه الأراضي اللبنانية".