روى الشاب كريم مروان سلهب قصة طريفة حدثت معه أثناء عودته الى منزله في الحمرا بعد إنهاء صف الفنون القتالية MMA، حيث اشتبه عناصر الجيش بأنه "انتحاري"، والسبب... الشاورما!
يقول الشاب في منشور كتبه على صفحته الخاصة على "فيسبوك" والذي نال شهرة واسعة وحظي بأكثر من 600 مشاركة، إنه بعد أن أنهى صف الـ"MMA" مرّ بأحد المطاعم الشهيرة في المنطقة واشترى ساندويشات شاورما وضعها تحت سترته كي لا تتبلّل من الشتاء.
ولدى اقترابه من منزله الذي "يصدف أنه قريب من منزل أحد الوزراء"، على حد قوله، سمع صوتاً يصرخ ويطلب منه أن يقف في مكانه. يقول سلهب إنه رأى عسكرياً يحاول سحب سلاحه بحذر وسأله "شو مخبّي تحت الجاكيت وليه؟"، وعلى الفور خطر لسلهب -وفقاً لما كتب في منشوره- أن العسكري ربما اعتقد أن الساندويشات هي حزام ناسف، فأجابه "ساندويشات شاورما".
ويضيف سلهب "العسكري اعتقد أنني أمازحه فلم تتغير ملامح وجهه"، ثم بدأ عسكريون آخرون بالظهور، وصرخ العسكري مجدداً "افتح الجاكيت عالبطيء" بينما جهّز نفسه لإطلاق النار عند أي حركة مفاجئة.
ويتابع سلهب "بدأت بفتح سترتي على مهل لإخراج الساندويشات. بعد ذلك زال التوتر عن وجوه العسكريين وبدأوا بالضحك وقال لي أحدهم: شو بيك مخبّي الساندويشات رعبت الدني يا زلمي، فأجبته أنني لم أردهم أن يتبلّلوا من الشتاء، فقال لي عندها: روح خيي الله معك".
ويختم سلهب منشوره ممازحاً "خلاصة الحديث، لا تخبّئوا الشاورما تحت ستراتكم".