ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، استهل قسمها السياسي بالقول: "لا شكّ أن البلد مأزوم للغاية، والعقيرة الطائفية تزيد من أزماته، وهو بقلب أخطر حرب على الإطلاق، واليوم لا أولوية وطنية أهم من الجبهة الجنوبية، وما يقوم به الثنائي المقاوم تاج عظمة ومفخرة بلد، وضمانة عظمى لسيادة لبنان، وما بين بلدتي الناقورة وطيرحرفا مشهد يختصر تاريخ البلد وتضحياته الوطنية، حيث اختلطت أشلاء مقاومي حركة أمل بأشلاء مقاومي حزب الله، لتُقدّم للبنان بكل طوائفه أكبر نماذج التضحية السيادية وأعظم قرابين الشهادة الوطنية".
صدر عن حزب الله بيان جديد: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي عبد الحسن نعيم "أبو مهدي" مواليد عام 1974 من بلدة سلعا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس"
تداعى متطوعو الدفاع المدني الاقليمي في الشمال الى عقد لقاء "لرفع الصوت والحصول على رواتبهم ومستحقاتهم المالية". وأصدروا بيانا قالوا فيه: "بعد تثبيتنا في ملاك المدرية العامة للدفاع المدني بتاريخ ٢٦/٨/٢٠٢٣، وبعد الوعود المتكررة في كل شهر بأننا سنتقاضى أجورنا عن ثمانية اشهر، وبعد الطلب منا بالالتزام بالدوام، تركنا أعمالنا وضماننا في المؤسسات التي كان معظمنا يعمل فيها. لدينا عوائل وأطفال بحاجة لتغطية طبية ومدرسية وأدنى حقوق العيش الكريم".