نصر الله: افشلنا هجمات ارهابية بالضاحية.. والحكومة يجب ان لا تسقط

2016-09-27 | 02:38
views
مشاهدات عالية
نصر الله: افشلنا هجمات ارهابية بالضاحية.. والحكومة يجب ان لا تسقط
شدّد الأمين العام لحزب الله على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية، مؤكداً ان "لا خيار آخر أمامنا".
واشار نصر الله الى أن "العقدة ليست مع حلفائنا بل لدى تيار المستقبل. عندما يتخذ المستقبل قراراً بالنزول الى البرلمان وانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، نستطيع ان نتفاهم مع حلفائنا".
وذكّر نصر الله بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الاخبار" بأن "هناك اليوم فرصة بوجود مرشحَين للرئاسة من 8 آذار، ولا يجب أن نفوّت هذه الفرصة بسحب ترشيح الوزير سليمان فرنجية". 
ولفت الى أنه "كان هناك وعد بأن تشهد جلسة مجلس النواب في 28 الشهر الجاري انتخاباً للرئيس. ليس واضحاً بعد أن ذلك سيحدث، والأمور ستتضح في الايام المقبلة".
وأكّد نصر الله في لقائه السنوي مع قراء العزاء عشية حلول شهر محرم أن "الحكومة يجب ألا تسقط، وهناك ضرورة لعودتها الى العمل وللعودة الى الحوار داخلها، مع ملاحظة حاجات حلفائنا"، مشدداً على أن اللبنانيين "لا يتحمّلون ان يهتزّ الأمن او الاستقرار الحالي. ويجب أن نحرص على أمن البلد واستقراره لأن هذا هو الخيار الوحيد".
وجدد نصرالله التاكيد على "اننا في سوريا ندافع عن وجودنا جميعاً والكلّ يعلم ذلك"، مؤكداً أن "ما أُنجز حتى الآن كبير جداً. لقد دفعنا الخطر وأبعدناه، لكنه لم ينته بعد، خصوصاً أن الجماعات التكفيرية لا تزال تحظى بدعم سعودي وقطري وتركي وأميركي وفرنسي".
وكشف امين عام حزي الله أن "الارهابيين حاولوا في شهر رمضان الماضي تنفيذ أي عمل امني في الضاحية لكنهم فشلوا... وسيظلون يحاولون، لكنهم سيفشلون إن شاء الله"، مؤكداً  أن التهديد العسكري للجماعات التكفيرية "ابتعد عن لبنان بنسبة عالية جداً، والمسلحون التكفيريون محاصرون اليوم في السلسلة الشرقية"، مشيراً الى "نقاش جرى في شأن عملية ضد هؤلاء اول الربيع الماضي، لكنه انتهى الى أن الاولوية لأماكن أخرى".
وتطرق نصر الله الى الموضوع السوري، معتبراً أن "لا آفاق للحلول السياسية... وتبقى الكلمة الفصل للميدان"، لافتاً الى أن "الوضع يزداد تعقيداً، خصوصاً بعد التوتر الاميركي ــــ الروسي واستمرار أزمة الثقة بين الطرفين".
وشدد على انه "لا توجد في سوريا معارضة مسلحة معتدلة. إما مع النصرة او مع داعش"،مشيراً الى أن هذه التصنيفات "والتسامح في الملف السوري كاد يودي بالعراق لولا التدخل الايراني المباشر وفتوى السيد السيستاني بالدعوة الى الجهاد". وشدّد على أن "الامل كبير بالقضاء عسكرياً على داعش في العراق. لكن يبقى خطر العمليات الامنية قائماً ومستمراً".
وفي سياق آخر شدّد الأمين العام لحزب الله على أن "المنطقة اليوم في مسار مصيري. والسعودية ماضية في الصراع الى ذروته، وهي تحاول مع أميركا وبريطانيا أن تحوّل الصراع مذهبياً. لكنه سياسي وسيبقى كذلك". 
وقال: "هناك وعي لما يجري... وأن المعركة ليست مع اهل السنة، بل مع الوهابية التي فُتحت أمامها أبواب الدنيا، بالتفاهم مع الاميركي والانكليزي، لإقامة جامعات ومدارس ومساجد".
من جهة أخرى، شدّد نصرالله على أن العدو الإسرائيلي مردوع منذ هزيمته في عدوان تموز 2006 على لبنان، لكنه حذّر من أنه سيستغل اي فرصة لشن حرب علينا. والظرف الحالي مؤاتٍ لوجود غطاء وتمويل عربيين، الى جانب ان العدو التكفيري يعمل في خدمته، مشيراً الى ان عدم اطمئنان العدو الى النصر يردعه.
 
نصر الله: افشلنا هجمات ارهابية بالضاحية.. والحكومة يجب ان لا تسقط
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق