أكدت مصادر لجبهة النصرة أن "لا شيء رسميًا صادرًا عنها بشأن عملية تبادل بين العسكريين المخطوفين من قبلها والسجناء الإسلاميين في رومية".
وأشارت مصادر "الجديد" إلى أنّ الأجواء إيجابية في ملف العسكريين المخطوفين، لكنّها لم تشأ أن تؤكد أو تنفي المعلومات حول إطلاقهم قريباً وذلك خشية أن تتكرّر التجارب السابقة لناحية إفشال المفاوضات التي كانت تجري حول الملف.
وكانت وسائل إعلام لبنانية عدة قد أكدت أنّه تم استكمال المفاوضات بوساطة قطرية للإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة غدا.
وأفادت عن حصول حلحلة لافتة في القضية وإمكان حصول مبادلة خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة.
وذكرت أنّ الأمن العام استلم 10 موقوفين أغلبيتهم محكومون إعدام ومؤبد يينهم سجى الدليمي تمهيداً لنقلهم إلى مكان المفاوضات وإتمام الصفقة وسط تكبيرات وأناشيد داخل سجن رومية.
ونقلت وسائل الإعلام عن شقيقة العسكري جورج خوري قولها إنّ أهالي العسكريين تبلغوا أنّ الإفراج عنهم سيتم خلال ساعات.
وأفيد في هذا السياق أنّ أجواء من الفرح تعمّ أوساط أهالي العسكريين المخطوفين في رياض الصلح.