أكدت حملة "بدنا نحاسب" "استمرارها بالحراك، وصولا إلى محاسبة الذين أطلقوا النار، باتجاه المتظاهرين، وأصدروا الأوامر بذلك"، وجاء ذلك بعد انتهاء المسيرة التي انطلقت من امام ساحة رياض الصلح باتجاه وزارة الداخلية، مرورا بجسر الرينغ، برج المر، وصولا إلى الصنائع.
وردد المتظاهرون خلالها هتافات دعت إلى "رحيل وزير الداخلية نهاد المشنوق واستقالة وزير البيئة محمد المشنوق، ومحاسبة مطلقي النار على المتظاهرين".
ولدى وصول المتظاهرين أمام وزارة الداخلية، ألقى عضو الحملة علي دغمان كلمة قال فيها "نؤكد، مرة أخرى، أننا لا نترك قضايانا"، مشددا على "ضرورة محاسبة الذين قمعوا المتظاهرين واطلقوا عليهم النيران".
وقال دغمان "لن ننسى حقوقهم"، ورأى أن "من يتحمل المسؤولية هو وزير الداخلية".
وجدد مطالب الحملة، ملخصا إياها بـ "محاسبة المسؤولين عن اطلاق النار وسحب الملاحقات القانونية في حق الذين أوقفوا خلال التظاهرات".
وحمل دغمان "وزارة الداخلية وقوى الامن الداخلي مسؤولية حماية الاعتصام الذي سيقام في ساحة الشهداء عند السادسة من مساء غد السبت".