قال الوزير الياس بوصعب: "هناك رسائل إيجابية تنطلق من المبدأ الذي كنّا نتحدث فيه دائماً، خصوصاً أنّه باتت هناك قناعة بأن لا أحد يستطيع تخَطّي أحد أو في نيته إلغاء أحد، وقناعة مشتركة بوجوب حصول تفاهم لكي نستطيع جميعاً الوصول الى حلّ يشَكّل مصلحة للحكومة وللبنان في الظرف الراهن. هذه الرسائل الإيجابية يُبنى عليها لكي نستطيع التفاهم، خصوصاً إذا ترجمت هذه النيات الى أفعال، فهي ستؤدّي طبعاً إلى مزيد من الثقة بين الأطراف، ما يؤسس لحلّ إيجابي لِما فيه المصلحة العامة".
أضاف لـ"الجمهورية": "مِن المؤكّد أنّنا دخلنا مرحلة جديدة اليوم بعد ما جرى في جلسة مجلس الوزراء التي قاطعناها، ونعتقد أنّ هذه المرحلة الجديدة لا تحَلّ إلّا بروحية الرسالة التي حملها الوزير ابو فاعور، والتي تؤكّد وجود قناعة بوجوب ان نتحدّث مع بعضنا البعض ونتفاهم، ولا أحد يستطيع تخطّي أحد، ويجب أن لا يفكّر أحد بهذا المنطق".