أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن المعركة انتهت وحققت كامل اهدافها وهي اخراج "داعش" من اراض لبنانية. وقال إن الحدود اللبنانية باتت آمنة عسكرياً على طول الخط ولم يعد هناك لا جرد ولا تلة ولا نقطة حدودية عليها إرهابي أو تكفيري.
وفي كلمة متلفزة خصّصها للحديث عن آخر المستجدات والتطورات في الجرود، قال السيد نصرالله إن "11 شهيداً لـ'حزب الله' و7 شهداء للجيش السوري سقطوا في معركة 'وإن عدتم عدنا'".
وتابع قائلاً: "نحن أمام نصر عظيم جداً وكبير، والموضوع ليس تحرير 140 كيلومترا مربعا من الاراضي اللبناني وانما تحرير كامل الاراضي اللبنانية من الارهابيين". وأضاف "تأمين الحدود تم على وجه كامل، يقابله تحرير كامل الحدود من الجانب السوري"، واصفا هذا الانجاز "بالعظيم لو بقي الارهابيون على الجانب السوري لحصل استنزاف للجيش اللبناني".
وعليه، اعتبر السيد نصرالله أن 28 آب 2017 هو يوم "التحرير الثاني" بعد 25 أيار 2000 سواء اعترفت الحكومة اللبنانية بذلك أم لم تعترف. وقال "جدير بأن نسميه بالتحرير الثاني وهو جزء من الانتصارات الحاصلة في المنطقة، فلو كانت داعش في حمص ونحن نقاتلها في جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك، لكان هؤلاء قاتلوا بمستوى مختلف". وأشار الى أنه "في العام 2000 اخرجنا جميعا الاحتلال الصهيوني، واليوم اخرجنا الارهابيين التكفيريين الذين شكلوا تهديدا لكل لبنان".
واشاد بتضحيات اهالي البقاع في هذا النصر، قائلاً: "هذا انتصار وطني بشكل عام وانتصار للبقاع بشكل خاص فأهل البقاع صنعوا هذا الانتصار بدماء أعزائهم وخيرة شبابهم وجرحاهم الذين في المستشفيات".
وأعلن أن "المقاومة واللبنانيين سيحتفلون بالإنتصار الخميس المقبل يوم وقفة عرفة في جوار مرجة رأس العين في بعلبك".