لفتت أوساط معنية لصحيفة "الراي" الكويتية الى انه "لولا شجاعة أبناء بلدة القاع ووقوفهم بقوّة خلف الجيش، لكان عدد الضحايا أكبر بكثير. ولكن المفارقة تمثّلت في ان أبناء القاع، رجالاً وحتى نساءً، حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم بالتنسيق مع الجيش".
وذكرت ان "صورة الوضع (في بلدة القاع) لن تتضح قبل مرور بعض الوقت لمعرفة نتائج عمليات البحث الجارية عن إرهابيين وتَرقُّب كل الاحتمالات".