هاشم: التطورات كسرت حال الجمود في الملف الرئاسي

2015-11-29 | 08:18
هاشم: التطورات كسرت حال الجمود في الملف الرئاسي
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ان "التطورات السياسية الاخيرة كسرت حال الجمود في موضوع رئاسة الجمهورية، بعدما أسهمت طاولة الحوار في ارخاء مناخات ايجابية من خلال النقاش والجوار الذي بدأ منذ الجلسة الاولى، في مقاربة ملف الرئاسة".
وكشف، بعد جولة في قرى قضاء حاصبيا التقى خلالها فاعليات اجتماعية وبلدية واختيارية، ان "الظروف اصبحت اكثر ملائمة لترجمة المواقف والاراء للوصول الى تفاهم وطني للازمات، ولايجاد الحلول التي تخفف من حالات التوتر وتؤمن احتياجات اللبنانيين بعد سنوات من التعطيل".
واضاف "اللبنانيون ينظرون بايجابية للاجواء السائدة لانهم ملوا سياسسات الانتظار ويأملون الاسراع باخراج لبنان من دائرة التعطيل والشلل، لان المبررات والذرائع لدى الكثير من المسؤولين والوزارات والادارات طالت حركة الانماء والخدمات الحياتية وخاصة في المناطق النائية بذريعة عدم نوفر الموازنات، وهي حجج واهية سمحت بالتلكؤ بالقيام عن القيام بالواجبات تجاه الناس".
ولم يخف هاشم حق الناس في "ان يسألوا المعنيين عن حقوقهم في الانماء والخدمات التي يختصرها البعض بمصالحه ومكاسبه. وهذا ما يؤشر الى الواقع المهترئ الذي وصلت اليه الامور بسبب هذا النظام الذي اصبح بأمس الحاجة الى اصلاح وتطوير حقيقي على اسس وطنية بعيدة عن الطائفية والمذهبية، فهل اصبح ذلك ممكن بعد كل الذي حصل؟".
وحول ملف العسكريين المخطوفين، قال" نأمل في ان تصل قضية الاسرى العسكريين الى خواتيمها السعيدة وكلنا امل بان من يمسك بهذه القضية الوطنية يتمتع بالمصداقية والحكمة والمهنية التي تدل على كيفية ادارة حلقاتنا المتنوعة، لنصل بها الى النهايات الايجابية". 
هاشم: التطورات كسرت حال الجمود في الملف الرئاسي
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق