جدّد رئيس الحكومة تمام سلام الدعوة بإنتخاب رئيس للجمهورية لملء الفراغ واعادة التوازن.
واكد سلام، بحسب ما نقل عنه وزير الاعلام رمزي جريج خلال جلسة مجلس الوزراء، ان "مشكلة النفايات تهدّد الامن البيئي والمناخ الخلاقي والسياسي والوطني"، واصفاً اياها بالكارثة الوطنية"، وقال إن "مشكلة النفايات وصلت الى ما وصلت اليه نتيجة تراكم سنوات في محاولة معالجتها بطرق غير مجدية وحلول مؤقتة".
واضاف سلام إن "اللجنة الوزارية المكلفة هذا الملف تبذل جهودا كبيرة لحلّه لكن الصراع السياسي حال دون حل هذا الموضوع وايجاد المخارج اللازمة"، داعياً "القوى السياسية للابتعاد عن الصراع السياسي والعمل بصدق واخلاص لايجاد حلول لهذه المشكلة".
ورأى سلام ان " هناك اتفاقيات مشاريع حيوية أقرت ووقعت، ويضاف الى ذلك اتفاقيات أقرت من المموّلين تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، وان مجموع الهبات يبلغ أكثر 730 مليون دولار، وهناك موضوع تأمين الرواتب".
ولفت جريج الى ان "سلام تحدّث عن مقاربة العمل داخل الحكومة، وقال اننا "اعتمدنا ببداية الشغور مبدأ التوافق لكنه تحوّل الى اجماع مما أدّى التعطيل واذا لم نجد مخارج وحلول جدية لاستمرار عمل الحكومة سنصل الى عجز كبير"، معرباً عن استعداده "للمساعدة بتجاوز المهلة".
وقال اذا "اصطمت بحائط مسدود فإن خياراتي مفتوحة"، مضيفاً ان "اذا استمرينا لما نحن فيه لن يكون هناك جدوى لمجلس الوزراء او المؤسسة الدستورية".
ولفت جريج الى ان "جميع الوزراء استنكروا الحادث الذي تعرّض له وزير الشؤون الاجتماعية رشيد ردباس".
واكد مجلس الوزراء على قراراته السابقة حول موضوع النفايات على ان تتابع اللجنة الوزراية مهمتها وتجتمع بعد ظهر اليوم لايجاد الحلّ المناسب.