روت الصحافية اللبنانية مايسة عواد أول تجربة خاضتها مع انقطاع الكهرباء في فرنسا، حيث تعيش وتعمل، مقارنة الوضع مع بلدها الأم لبنان.
وكتب عواد على صفحتها على فيسبوك: "أول تجربة لي مع انقطاع الكهرباء في فرنسا
بعد سنوات في باريس، حدث إللي ما في مفر منو. وقعت الواقعة: راحت الكهرباء نهار الجمعة! نعم، انقطعت الكهرباء بالحي. السبب؟ لا لا مش نقص بالفيول ولا عطل عادي. موجة الحر الكبيرة حرقت محوّل مهم بباريس. النتيجة: ١٦٥٠٠ بيت بلا كهرباء وبيتي بينهم. المهم انتبهت انو كل شي بالبناية بدو كهرباء: الباب الرئيس حتى يفتح، الاسانسىور طبعا، "الغاز" عالكهربا يعني فنجان القهوة عند الصبح كمان بدو كهرباء".
تابعت: "المضحك انو قطعة الكهرباء هون حسستني بالامان! يمكن لأنها حدث نادر جداً بعرف إنو لن يدوم ويمكن، والله أعلم، لأن ذكرتني بلبنان! المهم، وصلتني رسايل اعتذار من البلدية وشركة الكهرباء: الحريق كبير والكهرباء مش رح ترجع قبل أسبوع! أسببببىووع!! لا هيك شي بيشغل البال. ايه بس قبل ما بلش شوف شو بدي اعمل، وصلتني رسالة مفصلة: ما تعملي شي: عملت البلدية وشركة الكهرباء خلية أزمة واستأجروا ٥٠ مولدا كهربائيا كبار بأقل من ٢٤ ساعة حتى كل البيوت يصير فيها تيار (كهربا طبعا)، مع طلب بلطف برسالة نصية محاولة تخفيف الاستهلاك قدر الإمكان بهالفترة. عم بكتب هالسطور مع صوت خفيف بس مسموع لأحد المولدات في حيي، انتبهت انو المولد مش بس عم يعطي كل البيوت بلا عداد، كمان انوار الطريق مضاءة منو وإشارات السير. بعني وصلوا المولدات مباشرة بتمديدات اللي بتوزع للحي كهربا كبديل ومش لكل بيت ببيته. مشكلتي المتكررة كل ما بدي ضوي لمبة، شغل التلفزيون أو الغسالة بتردد.. انتبهت انو عند كل حركة فيها كبسة كهرباء، عم خاف لا شعوريا..... "يتك الديجنتور"!".