أصدرت عشيرة آل جعفر بياناً دعت فيه الجيش والقوى الأمنية بوقف المحكامات الميدانية على الحواجز والطرقات والأماكن العامة، وبإقرار عفو عام عن المخدرات، وتوفير فرص عمل للشباب اللبناني وخصوصاً أبناء بعلبك الهرمل.
بإسم عشيرة آل جعفر من حدود القبيات في عكار حتى جويه والعباسية في الجنوب.
إننا إذ نحيي قائد الجيش العماد جان قهوجي المحترم وجميع القادات الأمنية المحترمة، نستصرخكم جميعاً ونرفع الصوت عالياً أن تعملو على وقف المحكامات الميدانية على الحواجز والطرقات والأماكن العامة بحق الشباب اللبناني وخاصة البقاعي من قبل بعض العناصر والافراد الأمنية المغرورة باللباس العسكري المشرف وغير المنضبطة أو من يعطي الأوامر عشوائياً.
ونذكّر بأن المحكمات لدى القضاء ليست على الحواجز والطرقات فألقو القبض على الفارين من وجه العدالة وإذا لم تتمكنوا من ذلك فلا تطلقوا النار على الشخص لأنه ليس سلعة ملقاة على الطريق وله أهل، وذووه سيلاحقون من يقتله.
ولا يجوز إطلاق النار إلاّ على التكفريين والإرهابيين الذين يبادرون الى ذبح وقتل وخطف الجيش والقوات الأمنية على اختلافها ويستهدفون الجميع بالتفجير والحرق وكل أنواع الإجرام.
كما نناشد نواب لبنان وخاصة نواب منطقة بعلبك الهرمل وكل من يهمه الامر على رأسهم دولة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ونقول لهم أهذه هي الوعود التي كنا ننتظرها بإنشاء مؤسسات ومعامل وفرص عمل لهؤلاء الشباب، وبخاصة شباب بعلبك الهرمل العاطلين عن العمل.
يا دولة الرئيس ويا نوابنا الموقرين نطالبكم بإقرار عفو عام عن المخدرات لأكثر من ٤٠ ألف مطلوب وأكثرهم بالأصل أبرياء. لذلك جئنا لنقول لا للمحاكمات الميدانية ولا لقتل الأبرياء على الحواجز والطرقات ولا لسجن الأبرياء أيضاً لا لرحيلهم خارج البلاد، لأن رحيلهم سيجعلكم ترحلون أنتم أيضاً أو تحكمون أنفسكم بأنفسكم فقط وشكراً.
الشيخ أبو حسن علي جعفر".
يشار الى أن الجيش اللبناني ينفذ حملة مداهمات واسعة على منازل جميع المطلوبين في بلدات القصر وسهلات الماء وفيسان، التي تسكنها عائلة آل جعفر.