انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لإحصاء سكان الجمهورية اللبنانية لشهر كانون الثاني من العام 1932، مقسّمة الى ثلاثة أقسام: بحسب الطواف، بحسب الجنسيّة (الأجانب)، وبحسب المحافظات.
وبحسب الصورة، احتلّت الموارنة المرتبة الأولى لجهة عدد السكّان في لبنان، إذ بلغ عددهم 261673 شخصًا، يليهم أبناء الطائفة السنّيّة الذين بلغ عددهم 193127 شخصًا، وفي المرتبة الثالثة حلّت الطائفة الشيعيّة التي بلغ عدد أبنائها 156832 شخصًا. أمّا الطائفة الأصغر من حيث عدد السكان فهي، بحسب الصورة، الكلدان الأرثوذوكس الذين بلغ عددهم 190 شخصًا فقط.
يُشار الى أنه، بحسب الصورة، يوجد ٣٥٨٨ شخصًا من الطائفة الإسرائيليّة في لبنان، وهي كانت وما تزال طائفة رسمية في لبنان، كما أن للإسرائيليين كنيس في وسط البلد.
وباحتساب عدد الأجانب، احتلّ السريان في المرتبة الأولى إذ بلغ عددهم 26884 شخصًا، في حين حلّ الأرجنتينيون في المرتبة الأخيرة بعدد بلغ 182 شخصًا فقط.
أمّا بالنسبة الى سكّان المحافظات اللبنانية، فكانت محافظة جبل لبنان هي الأكبر من حيث كثافة السّكّان فيها، والّذين بلغ عددهم 229009 ساكنًا، تليها محافظة لبنان الجنوبي، التي كانت تستوعب في حينها، وفقًا للصورة، 153833 ساكنًا، ثم محافظة لبنان الشمالي التي بلغ عدد سكّانها 126505 ساكنًا، وفي المرتبة الأخيرة كانت محافظة بيروت التي بلغ عدد سكّانها 115256 شخصًا.
وفي ختام المستند، كُتب: "ندوّن هذا الإحصاء لأن الحكومة تعوّل عليه لكنّنا نبدي في صحّته أشدّ التحفّظ لما حام حوله من الظنون وتكاشف في ظروف إجرائه من الشبهات".