شن الإعلامي السوري في قناة "الجزيرة"، فيصل القاسم، هجوما على قائد عمليات تحرير دير الزور في الجيش السوري، العميد عصام زهر الدين، بعد تحذير الأخير للاجئين السوريين في الخارج، من العودة إلى بلدهم.
القاسم، بدأ حملة منذ أيام على عصام زهر الدين، رغم تراجع الأخير، وقوله أنه كان يقصد فقط المقاتلين الذين لجأوا إلى الخارج، وهو التراجع الذي ربطه ناشطون على مواقع التواصل بهجوم فيصل القاسم.
وقال فيصل القاسم، إن عصام زهر الدين أراد بتصريحه أن يورط جميع "الدروز"، ويجعلهم خصوما للسوريين.
وتابع: "أيها الحالمون بالعودة إلى حضن الوطن الأسدي والمصالحة، اسمعوا ماذا يقول لكم هذا البغل الفاشي الأسدي".
وأعاد فيصل القاسم، نشر ما كتبه قبل أيام من فيديو عصام زهر الدين، حيث قال: "بعض مؤيدي النظام السوري في أوروبا حاولوا قبل فترة إجراء مصالحات مع اللاجئين السوريين في أوروبا كي يعودوا إلى سوريا، فجاءت أوامر فورية من القصر الجمهوري بدمشق بالتوقف عن المصالحات وهددت المخابرات المؤيدين القائمين على العملية بالويل والثبور وعظائم الأمور وقالت لهم: من قال لكم إننا نريد أن يعود اللاجئون الى سوريا. لم يكذب بشار عندما تحدث عن المجتمع المتجانس. ".
وبحسب فيصل القاسم، فإن "عصام زهر الدين ظلّ ضابطا من الدرجة العاشرة حتى اندلعت الثورة فأخرجه بشار الأسد من الكيس لغايات طائفية بحتة".
وأضاف: "وإلا لماذا لم يلمعوه إلا بعد أن ارادوا أن يورطوا الموحّدين الدروز في لعبتهم الطائفية القذرة؟".
وبعد تصريح زهر الدين بأنه كان يقصد "الدواعش"، قال القاسم: "مو على أساس الدواعش مو سوريين. كيف صاروا سوريين الآن؟".
ونشر فيصل القاسم التسجيل الذي ظهر فيه عصام زهر الدين متراجعا، عن تصريحه السابق، وعلق: "بالله اسمعوا تصريح عصام زهر الدين التكويعة بعد ما أكل بهدلة من أسيادو. شيء مضحك. قال صار الآن يتحدث عن دولة مؤسسات. هههههه".