مقدمة النشرة المسائية 02-07-2015

2015-07-02 | 15:13
مقدمة النشرة المسائية 02-07-2015

وفي الأسبوعِ الثالثِ على الغياب ِأدارتِ الحكومةُ مُحرِّكاتِها وكادَت تَنفجر  أقرّت في الزراع  فَحَصَدت في السياسةِ ردَّ فعلٍ قد يأتي على أخضرِ الشراكة ويابسِها  اجتَمعت مِن حيثُ توقّفت وعلى جدولِ أعمالِ آخرِ جلسةٍ انعقدت حَضَرَ وزراءُ البرتقاليّ بلا حقائب  شاركوا على نيةِ بندٍ واحدٍ وهو التعيينات  فلم يُرزقوا بحَسَب نياتِهم  إذ إنّ وزيرَ الدفاع سمير مقبل سُئل عن التعيينات فأجاب لا أملِكُ شيئاً  سارتِ الحكومةُ على ما يقدّر الله  فريقٌ علّلَ المشاركةَ بمصلحةِ الناس وعدَمِ التعطيل  وفريقٌ اعتَرض ووَصفَ القراراتِ بأنها الضربةُ القاتلةُ للشراكة  فكان الردُّ باجتماعِ الرابيةِ الاستثنائيّ  وعقِب الاجتماعِ أدلى العماد بالبلاغ رقْم واحد "عم يدفشونا للانفجار فليكُن ولينتبهِ الجميع"  أما الآليةُ فمتروكةٌ لسرِّ المِهنة  بين الفريقين ثمةَ رأيٌ وسطَيّ يضمن مكانةَ رئيسِ الجُمهورية ولا يَسمحُ للحكومة بالانقلاب على صلاحياتِه وهذا الرأي يقولُ إنّ لرئيس الجمهورية صلاحيتينِ أساسيتينِ هما  ردُّ القوانين والطعنُ فيها  وللحفاظِ على دورِ الرئيس الدُّستوريّ بغيابِه  على مجلسِ الوزراءِ أن يتّبعَ آليةً ما  وبحسَب رئيسِ الجمهوريةِ السابقِ ميشال سليمان فإنّ رئيسَ الحكومةِ يستطيعُ أن يَرُدّ القوانينَ منفرداً أو من خلالِ لَجنةٍ مؤلفةٍ مِن عددٍ من الوزراء  وكلُّ قانونٍ يُقَرُّ ويُطعَنُ فيه يُحوّلُ إلى المجلسِ الدُّستوريِّ ليكونَ هو الحكَم لا رئيسُ مجلسِ الوزاراء ولا الوزراء  ومِن دارِ إفتاءِ المجلسِ الدُّستوريِّ إلى أروقةِ المحكمة ِالجنائيةِ الدَّولية حيثُ تَنصِبُ إسرائيلُ الفخَّ لحليفتِها أميركا وحليفةِ حليفتِها السُّعوديةِ مِن البوابةِ اليمنية  وعند الحديثِ عن ارتكابِ جرائمِ حربٍ في البلدِ المنكوب ببشَرِه قبلَ حَجرِه  فتّشْ عن الأيادي الإسرائيلية فإسرائيلُ عُضوٌ ليسَ سريّاً في ضربِ وَحدةِ اليمن  وجرائمُها في غزة ستقودُها إلى قوسِ المحكمةِ الجنائيةِ الدِّولية وعلى قاعدة  علي وعلى أعدائي ستَجُرُّ معها أميركا والسُّعوديةَ وستبرّرُ جرائمَها في غزةَ بالمجازرِ التي تُرتكبُ في اليمن  وأبعدُ من ذلك ستُشرّعُ أبوابُ المحاكم أمامَ المؤسسات والأفراد  وما يَحصُل من محاكمةِ محطةِ الجديد في محكمةِ اغتيالِ رفيق الحريري غيضٌ من فيضِ العبَثِ الإسرائيلي البعيدِ المدى وبعيداً من ذلك لفتةٌ إنسانية أقدم عليها  الوليد بن طلال  إذ هو تبرع بثروته الكاملة للأعمالِ الإنسانية  ولو سعى غيرُه مِن أصحابِ الثروات العربيةِ الطائلة مَسعاه  لما نام جائعٌ على أمعائِه الخاوية من المحيطِ إلى الخليج  ولما كَبُرت أجيالٌ عربيةٌ وإسلاميةٌ في مدنِ صفيحٍ تعومُ على بحيراتٍ منَ الذهبِ الأسود 





Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق