فليهدم الهيكل فوق رأس الست وزوج الست!

2018-07-10 | 16:07
فليهدم الهيكل فوق رأس الست وزوج الست!
مقدمة النشرة المسائية 10-07-2018
وإن كانت الحركةُ بلا برَكة وجاءَت لتُكملَ مشهدَ المراوحة فإنها مُستحبّة وسُبحانَ اللِه فالوقتُ كفيلٌ أن يُهدِّئَ النفوسَ ويغيّرَها إذا أوقفنا السِّجالاتِ الإعلامية هو دعاءُ استسقاءِ السكوت أطلقه الرئيسُ المكلّفُ سعد الحريري من عين التينة حيث قال إنّه والرئيسَ بري على الموجةِ نفسِها في موضوعِ تأليفِ الحكومة ولا يجبُ تفويتُ الفرصةِ الذَّهبيةِ المعلّقةِ على المؤتمراتِ الدَّوليةالحريري لم يُضفْ جديداً حين قال إنّ العُقَدَ لا تزالُ كما هي وإنّ الحِصصَ هي المشكلةُ الأساس وطالب جميعَ الأطرافِ بالترفعِ عن الخلافاتِ وبالتضحيةِ لمصلحةِ الاقتصاد مِن دونِ أن يُقدِمَ على المبادرة ويخطوَ الخَطوةَ الأولى على طريقِ ألفِ ميلِ التأليفِ. دعاءُ وقفِ السجالاتِ لم يتخطَّ مِنبرَ عينِ التينة  والسجِالاتُ باتت كقِصةِ مزرابِ العين ما إن هدأت بين التيارِ والقواتِ حتى اشتعلت بينَ الاشتراكيِّ والتيار. مساعي الأيامِ القليلةِ الماضية التي كان رئيسُ الجُمهوريةِ عرابَها ذهبت اليومَ أدراجَ الرياح ، وفي معلوماتِ الجديد فإنّ رئيسَ التيار جبران باسيل قبيلَ سفرِه إلى روسيا لمشاهدةِ مبارةِ الديك والبلجيك أوعزَ إلى كَنعان الاتصالَ بالرياشي  لكنْ لا ابراهيم اتّصلَ ولا رنَّ هاتفِ ملحم  بعدَها أصدرتِ القواتُ تعميماً طلبت بموجِبِه الى وزرائِها ونوابِها الحاليين والسابقين والمسؤولين على المستوياتِ كافًة عدمَ الردِّ على أيِّ تهجّمٍ على القوات. وفي لحظةِ تغريدٍ انتقلَتِ الدَّفةُ وتساءل رئيسُ اللقاءِ الديمقراطيّ وليد جنبلاط  لماذا لا يأتي فريقُ السلطةِ على ذِكرِ القانون رقْم عشَرة الّذي يَضَعُ شروطًا تَعجيزيةً لعودةِ ​اللاجئين السوريين​، فتَكتَفي السلطةُ برسالةِ وزيرِ الخارجية السورية (وليد المعلّم)​، وما أدرانا بأدوارِهِ السابقة قُبَيلَ اغتيالِ رئيسِ الحكومةِ الراحل​رفيق الحريري​؟ أين الخطُواتُ الإصلاحيةُ الجادِّةُ لتخفيفِ العجزِ والحفاظِ على النَقدِ بدلاً من التبشيرِ بالانهيار؟" وبكامل طاقتِه المقطوعة  ردّ وزيرُ الطاقةِ في حكومةِ تصريفِ الأعمال سيزار أبي خليل قائلاً  إنّ هناكَ  خُطوتينِ إصلاحيتيَنِ سوف تُساهِمانِ في خَفضِ العجزِ ما زالَ يَرفُضُهُما وليد جنبلاط عودةُ النازحين السوريين الذين قَوَّضُوا الاقتصادَ الوطني  وإقفالُ صُندوقِ المُهَجَّرين الذي فاقَت تكلِفَتُه ثلاثةَ آلافِ مليارِ ليرة لبنانيةٍ من دونِ تحقيقِ العودةِ المطلوبة.
العين كانت على عينِ التينة لكنّ الآذانَ الصاغية رُصدت في بعبدا حيثُ رمى البطريركُ الراعي الحُرمَ الكنَسيَّ على الثنائية وبضربةِ رامٍ برميةٍ مباشرة صوّب على طرفَي الخِصامِ وقال إننا لا نُحبُّ الثنائيات لأنّه بالتنوّعِ فقط يمكنُنا بناءُ الوَحدة . ولكنّ  كفَّ الراعي للثنائيةِ المنشطرة بدا أنه بحاجةٍ الى صفعةٍ أكبرَ تهدِمُ الهيكل ليس فوقَ رؤوسِ المتخاصمين وحسْب بل فوقَ رؤوسِ السياسيينَ الذين تعرقلُ مواكبُهم سياراتِ الإسعاف وفوقَ رؤؤسِ مَن يسخّرُ رجلَ الأمنِ لخدمةِ الست في مشهدِ ذلٍّ ما بعدَه إذلال.
فليهدم الهيكل فوق رأس الست وزوج الست!
العودة الى الأعلى
Aljadeed
مقدمة النشرة 01-06-2023
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق