الحرب بناضور سامي هينة

2017-08-16 | 16:08
views
مشاهدات عالية
الحرب بناضور سامي هينة


المقدمة الحرب بناضور سامي هينة!
متجاوزاً القنابلَ الصوتيةَ في الداخلِ  تُدوّي خُطى الجيشِ العسكريةُ على رؤوسِ الإرهابِ إيذاناً بمعركةٍ لا تراجعَ فيها فالمجوقلُ بدأَ عمليةً عسكريةً سيطرَ فيها على مرتفعاتٍ إستراتيجيةٍ تلاها هجومٌ مؤلّلٌ لفوجِ التدخّلِ الأول لكنّ كلَّ ذلك مجردُ تمهيدٍ لحسمٍ سوف يُعلنُ قريًبا. واستنادًا الى معلوماتِ الجديد فإنّ معركةَ الجرود ضدَ داعش ستنطلقُ فعليًا آخرَ الاسبوع ومعها يصبحُ بابُ التفاوضُ مغلقًا وتضيفُ مصادرُ الجديد إنّ التفاوضَ مِن أساسِه لم يكن واسعَ الأُفُق ولم يحمِلْ معه سِوى طرحٍ واحد هو صعودُ  الباصاتِ مِن دونِ شروط لكنّ تحقيقَ هذا الأمرِ كان يتطلّبُ العبورَ إلى طرُقٍ غيرِ معبّدةٍ نحوَ الرّقة أو دير الزور أو إدلب  فيما تُركيا أصبحت في وضعٍ زاهدٍ مُتعفّفٍ عن استقبالِ الإرهاب عليه فإنّ كلَّ الدروبِ ستؤدّي إلى حربٍ لا مفرَّ منها . الجيشُ في الصفوفِ الأمامية وحِزبُ الله معَ الجيشِ السوريِّ مِن الجهاتِ السورية  لكنّ عَقَبةً وحيدةً تعترضُ النّصر فكيفَ للجيشينِ  اللبنانيِّ والسوريِّ والحِزب أن يُقنعوا أبناءَ الجميل بأنّها معركةٌ على المَصيرِ والوجود واذا كان تصريحُ نديم الجميل قدِ استخفَّ بقدرةِ الجيش  واقتَصَرت أضرارُ كلامِه على السّخريات فإنّ موقِفَ رئيسِ حزبِ الكتائب سامي الجميل في مجلسِ النوابِ اليوم جاء بغلافٍ سياديٍّ وبمضمونٍ تَشكيكيّ فسأل عن التنسيقِ بينَ الجيشَينِ اللبنانيِّ والسوريّ وحِزبِ الله في معاركِ الجرود لكنّ " الحرب بالناضور هينة " ولو أرادتِ الجيوشُ أن تتفرّغَ للردودِ وبياناتِ التوضيح لَما كانت معاركُ الحسم ولأصبحَت داعش والنصرة تتّخذانِ من الصيفي مكتبا ً سياسياً والجوابُ الاكثرُ انسجاماً معَ تساولاتِ سامي الجميل أمامَ مجلسِ النواب هو أنّ حزبَ اللهِ حمَى لبنانَ وأنقذَ القُرى المسيحيةَ مِن هجومِ الأوغادِ وأنه اليومَ معَ الجيشينِ اللبنانيِّ والسوريِّ يَستكملانِ المُهمة ولو لم تكُن هذهِ الحربُ لَكانَ اللبنانيونَ والمسيحيونَ تحديدًا على صورةِ الإيزيديينَ في العراقِ والراهباتِ في معلولا وكنائسِ الأقباطِ فِي مِصر واذا لم يكُن هذا الجوابُ شافياً فعلينا اللجوءُ الى الطريقِ الأقصرِ لنوجّهَ عنايةَ الشيخ سامي الى أنه لم يكن في حاجةٍ ملحةٍ الى إجراءِ سباقٍ سياسيٍّ معَ الدكتور سمير جعجع الذي  فَتح جَرداً منَ المواقفِ في معراب وللشيخ والحكيم جوابٌ واحد : الارهابُ لم يَعُدْ يُحتملُ المزايدات حساباتُكم الانتخابيةُ أبعدوها عن مصيرِ المَسيحيين  ووجودُهم حارسُ بوابةِ الشرق.










الحرب بناضور سامي هينة
العودة الى الأعلى
Aljadeed
مقدمة النشرة 01-06-2023
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق