وصوب كسروان ابحرت السفينة

2018-03-17 | 16:19
وصوب كسروان ابحرت السفينة
حركةُ الامواجِ المتلاطمة في كسروان دفعت بقبطانِ التيار الى محاكاةِ الرياح  وصوبَ الشرق ابحرت سفينةُ جبران لقضاءِ يومٍ وليلة بين الاركانِ المنضوين تحت لائحةِ قيادةِ فرجِ المغاوير  والزيارةُ الى كسروان الفتوح من شأنِها إما تضميدُ الجروح او الذهابُ الى عمليةِ بترٍ للانقاذ  وحتى الساعة تبدو مهمةُ وزيرِ الخارجية جبران باسيل ساحلاً وجرداً قابلة لاجراءِ تسوية  وقد عبّر عن هذا التوجه رئيسُ اللائحة شامل روكز وقال للجديد : نُجري عمليةَ ضبطٍ ليمشوا صفا واحدا  وتحدث روكز عن ليونةٍ يبديها عصب اللائحة نعمت افرام تجاه خصمه الحليف على اللائحة نفسها منصور غانم البون والذي تغيّب عن استقبال باسيل  وعلاجاتُ وزير الخارجية بالصدماتِ الايجابية ستشمل النصفَ الثاني من المعركة وهي معضلةُ جبيل .. وحيالها قال روكز إننا نحاولُ ترتيبَ الامور مع حزب الله " وما رح نعمل تفنغات . وعلى خطِ سيرٍ انتخابيٍ يمتد من جبيل الى بعلبك الهرمل رمى حزب الله بسهامٍ ناعمة تصيب عدمَ الوفاء وقال النائب حسن فضل الله : إننا ننتمي الى هذه القيم الأخلاقية والمدرسة الثقافية التي تقدم الوفاء على المصلحة  و كنا على استعدادٍ لأن نفقد بعض الفرص من أجل حلفائنا وإن كنا نُدرك سلفا أنهم قد لا يفوزون، وحتى أولئك الذين لم نتفاهم معهم في بعض الدوائر من حلفائنا، قلنا لهم أن يعملوا براحتهم، وأن يتحالفوا مع من يريدون إذا رأوا أنهم يستطيعون أن يوفروا فرصا للفوز. رسالة فضل الله وصلت الى من يعنييهم الامر الانتخابي وهي اعقبت رسالة قاسية للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التي اعلن فيها أنه لن نسمح بأن يمثل حلفاء النصرة وداعش أهالي بعلبك الهرمل  لكن عدم تحديد نصرالله هؤلاء الخصوم من شأنه ان يصيب بقية المرشيحن على امتداد البقاع فإذا كان من حق الامين العام لحزب الله إستنهاض ناخبيه فإن ذلك لا يعيطه حقَ شنِ الحرب على جميع المرشحين والذين يخوضون معاركَهم ضمن إطارٍ ديمقراطي اتاحه القانون الذي يتسع للجميع  فالتعميمُ وتجهيلُ الفاعل قد يحوّل المرشحين الى مفعولٍ بهم و يصيب جميع الخارجين عن لوائح حزب الله وحركةِ امل .. وبينهم شرفاء بطبعةٍ دستوريةٍ ووطنية كالرئيس حسين الحسيني الذي جاهد الامينُ العام لحزب الله شخصيا لاجل عدمِ اقصائه على زمن الوصاية السورية وقَّدر له آدميتَه وصدقيتَه السياسية .. لكن البعث تغلّب في حينه بحكم الامر الذي كان واقعاً .
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق