وبعد ان عبرت سلاف عن رأيها حول الموضوع، بمنشور مطول على فايسبوك، تعرضت لوابل من الانتقادات من المتابعين الذين اعتبروا انها دافعت عن نضال بوجه ابناء بلدها.
ووفي حين انتظر كثيرون ردا و توضيحا من سلاف، قررت الاخيرة تجاهل الموضوع بشكل كامل اذ نشرت مجموعة صور من جلسة تصوير جديدة لها عبر انستغرام.
وكانت قد اعتبرت سلاف، في منشورها عبر فايسبوك امس، ان نضال الحمدية ربما " لم يحالفها الحظ وخانها التعبير في حوارها الأخير ، وربما عاطفتها اتجاه بلدها ووجعها لأجله أخذها إلى منحى جارح للأسف من ناحية، وأيضاً هو لم يُفهم بالشكل الصحيح للأسف من ناحية أخرى ".
مشيرة الى انها ليست بصدد الدفاع عنها، الا انها لن تستطع السكوت اكثر عن البوح بكلمة "الحق" اذ انها ليست ممن "يخافون التصريح او يهابون الاختلاف عن السائد وخصوصاً فيما تراه حق ، خوفاً من خسارة البعض أو إرضاء للبعض الآخر".
وشددت سلاف في منشورها انها ترى ان الهجوم الذي حصل على نضال الاحمدية "قاس ومبالغ به" مشيرة الى انها كانت تتمنى "أن تكون ردة فعل السوريين الموجوعين بعيدة عن الاستهزاء والسخرية والشتائم."
واضافت: " كفانا مافعلت بنا الشتائم والانتصارات الفيسبوكية وألا نجلدها وننسى الرجل الذي أخطأ بحقها وبحق بلدها لم يحالفها الحظ وخانها التعبير في حوارها الأخير ، وربما عاطفتها اتجاه بلدها ووجعها لأجله أخذها إلى منحى جارح للأسف من ناحية، وأيضاً هو لم يُفهم بالشكل الصحيح للأسف من ناحية أخرى ".
وسواء اتفقنا معه أم لم نتفق لا يحق له قول ذلك في أي بلد آخر تفصله عن بلده حدود ".