وأكدت شرطة ميامي ديد (MDPD) لصحيفة The Independent أن أورلاندو يونغ البالغ من العمر 23 عاماً كان منشغلاً بمتابعة فريق ميامي دولفينز حين وقع الحادث يوم الأحد 24 أيلول.
أظهرت مقاطع من كاميرات المراقبة المنزلية، التي نشرتها جدة الفتاة على الإنترنت، يونغ وهو يشاهد المباراة على حاسوبه المحمول، بينما تلتقط الفتاة المسدس المحشو المُلقى على الأريكة.
ثم يُسمع صوت طلقة نارية ويونغ يقول بعدها: "اللعنة! ماذا حدث!"، وتبدأ الطفلة في البكاء. ثم يندفع أفراد آخرون من العائلة إلى الغرفة ويعود يونغ لاحقاً لاستعادة سلاحه.
وقالت شرطة ميامي إن الطفلة أطلقت النار على يدها بالخطأ ونقلت إلى المستشفى، لكنها خرجت يوم الثلاثاء 26 سبتمير/أيلول وهي الآن "بخير".
وألقي القبض على يونغ بتهمة إهمال طفلة والتسبب لها بضرر جسدي جسيم. ومثل أمام المحكمة يوم الإثنين 25 سبتمبر/أيلول ووجهت إليه تهمة أخرى أثناء وجوده في السجن بتهمة ضرب سجين آخر.
الحادث تسبب في صدمة للأسرة
قالت والدة الطفلة، وارنيكيا ويليامز، إنها أصيبت "بصدمة نفسية" بسبب الحادث لكنها "تشعر بالامتنان" لأن الحادث لم يكن أسوأ.
وقالت لقناة NBC 6 South Florida: "الجانب الإيجابي أن إصبعها قد يشفى وتتلقى العلاج وتعود إلى وضعها الطبيعي، أما في أسوأ الحالات فأن يتحول إصبعها إلى اللون الأسود وتفقده".
وأنشأت السيدة ويليامز أيضاً صفحة على موقع GoFundMe للمساعدة في تمويل التكاليف الطبية.
وذكرت في وصف الصفحة: "أنا محظوظة جداً لأن ابنتي لا تزال على قيد الحياة حتى اليوم، لأن المسدس كان موجهاً نحو صدرها. الله جعل من يدها حاجزاً يمنع الرصاصة من اختراق صدرها".
وذكرت أيضاً: "في الوقت الحالي، لا نعرف إن كان إصبعها سيشفى أم ستفقده، نتمنى الأفضل، لكن نفقاتها الطبية مرتفعة، وأنا لا يمكنني العمل بسبب الحادث. من فضلك لنساعد في تعافي ابنتي".