وفي التفاصيل، نشرت أليس على حسابها عبر "إنستغرام" وكتبت: "قررت أن آخذ بريك من وسائل التواصل الاجتماعي، لحماية نفسي من كل هذا الكره الذي أتلقاه خلال اليومين الماضيين، لقد قمت للتو بنشر فيديو، وبدأت مباشرة في تلقي ردود ورسائل سلبية وعدوانية".
وتابعت أليس أنها تلقت الرسائل السلبية خلال مشاركتها لفيديو يُظهر حملها بطفلها الأول، بعد مرور فترة طويلة ومعاناة حول هذا الأمر، مشيرة إلى أنها ليست أول امرأة تحمل بطفل، وينبغي على من حولها مشاركتها فرحتها.
ووصفت أليس عبد العزيز قرارها بمشاركة خبر حملها مع الآخرين بمثابة "الغلطة"، لأن العالم أصبح "قاسيًا وعدوانيًّا" بحسب تعبيرها.
واختتمت منشورها، قائلة: "ليس لديَّ القدرة الآن على الجلوس وتلقي الكراهية لأمور لا تعني شيئًا والتي تعتبر حرية تعبير وحرية اختيار. لذلك قررت أن آخذ بعض الوقت بعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي وأركز على أمور إيجابية أكثر".