وفي التفاصيل، كان الدحدوح ينقل رسالته الاعلامية على الهواء عندما علم انه تم استهداف المنطقة التي كانت عائلته قد نزحت اليها ظنا منها انها آمنة وفقا لوعود جيش الاحتلال.
وفور سماعه الخبر، توجه وائل الدحدوح الى المستشفى، ليعلم ان عائلته جميعها رحلت، وانه بقي في هذا الدنيا وحيدا، اذ فقد زوجته آمنة (أم حمزة) وابنه محمود البالغ من العمر 16 عاما، وابنته شام ذات الأعوام الستة، وكذلك حفيده آدم وهو رضيع وُلد قبل 45 يوما فقط.
وظهر الدحدوح في مقطع فيديو يبكي ابنه، وقال:"ينتقمون منا بالاولاد؟"
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لـ وائل اثناء توجهه الى المستشفى حيث بدت ملامح الصدمة واضحة على وجهه.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيه ولدا وائل حمزة و شام، وهما يحاولان شرح الوضع في القطاع المحاصر ومناشدة العالم للمساعدة في الضغط لوقف اطلاق النار.