وقالت سلاف فواخرجي خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة": "تعرضت للقسوة والانتقاد على السوشيال ميديا عند اختلاف المواقف السياسية، وأكثر من مرة كان في محاولة لخطف أولادي، وأكثر من مرة كان في محاولة لاغتيالي بسبب اختلاف الأراء السياسية".
وأضافت: "كان في محاولة اغتيال في سوريا، وفي السودان أثناء تكريمي في حديقة عامة ضمن مهرجان سينمائي، وفي آخر لحظة قبل صعودي للتكريم لاحظت حركة غير طبيعية وزيادة عدد رجال الأمن، وقبل صعودي للمسرح لتكريمي عرفت بوجود محاولة لقتلي بواسطة مجموعة من الشباب".
وتابعت: "المفارقة أن الشباب الذين حاولوا اغتيالي سوريون على خلاف معي في الرأي فقط، وأنا فنانة ومواطنة سورية لا حول لي ولا قوة، ورأيي لن يغير أي شيء في تاريخ الأمم، والرجل الذي كشف الموضوع وحماني أيضا سوري ويخالفني في الرأي، لكنه لم يقبل بأن يتم اغتيالي".
كما تحدثت سلاف فواخرجي خلال اللقاء عن طبيعة علاقتها مع زوجها المخرج والممثل وائل رمضان مشيرة الى انهما انفصلا لكن لم يتطلقا.
وقالت سلاف في هذا السياق: "ما أعلنا عنه السنة الماضية انفصال وليس الطلاق ونحن لم نتطلق. إحنا منفصلين لكن طول الوقت سوا، لأن في عندنا عائلة وحمزة وعلي، وإحنا أصدقاء، ووائل بالنسبة لي ليس زوجا فقط، هو أخ وصديق وأب، وما عمله تجاه ماما وبابا كان عظيم جدا".
وحول إقامتهما في نفس المنزل قالت : "معظم الوقت في نفس البيت، وعندما فكرنا في الموضوع كان القرار رباعيا مع الأولاد، وفكرنا أنه قد يكون مفيدا لفترة معينة ولصالحنا. كل بيت فيه مشاكل، وخاصة في بلد فيه حرب وكل الناس مضعوطة وتعبانة".