وبحسب ما أعلنت السلطات المختصة في بيان صحافي فقد تم توقيف شخص حامل للجنسية الفرنسية (من أصل مغربي)، مضيفةً أنه "في 8 شباط (فبراير) الحالي، توصلت مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء ببلاغ حول اختطاف الضحية من قبل مستعملي سيارة رباعية الدفع".
وتابع البيان: "تم فتح بحث قضائي أسفر عن توقيف المتهم الرئيسي في قضية الاختطاف والتعذيب والقتل المفضي إلى الموت وذلك داخل حاوية بمنزله بضواحي مدينة المحمدية، قبل التخلص من الجثة بعد التمثيل بها بمجرى نهري ضواحي مدينة الرباط".
وأوضحت تقارير إعلامية مغربية إلى أن جسد الضحية تعرض للتقطيع وتوزيعه عبر عدة أكياس بلاستيكية تمّ رميّها في نهر وادي سلا.
وأشار البيان إلى أنه "في 15 شباط أعلنت مصالح الأمن تعلن مقتل الشاب المختطف وتوقيف المتهم الرئيسي وخمسة أشخاص آخرين يشتبه ارتباطهم بالقضية".
وأكّد البيان أن "فرق أمنية مختصة تقوم حالياً بعمليات المسح التقني بمسرح الجريمة وبالمجرى المائي الذي يشتبه بكونه المكان الذي تم فيه التخلص من الجثة"، وأن "الأبحاث ما تزال جارية مع المشتبه بهم للوصول إلى الخلفيات الحقيقية لهذه الجريمة التي يشتبه في كونها ناتجة عن تصفية حسابات بين الضحية والمتهم الرئيسي".